كتاب

مملكتنا وعطاءات التميز

الناظر اليوم للمملكة العربية السعودية بكل تجرد يراها بعين الواقع انها دولة تميز وعطاءات، فهي بفضل الله ومنه ورحمته دولة العقيدة الصحيحة البعيدة كل البعد عن شوائب الشرك، عقيدتها عقيدة أهل السنة والجماعة، تتمثل في الدعوة إلى التوحيد الخالص وهذا عطاء كبير من الله منَّ به علينا ونفتخر به في كل مكان، ثم هي دولة عطاء رباني بأن جعلها قائمة على الحرمين الشريفين وهذا لعمري أشرف تكريم لقيادة وشعب هذا الوطن وهو أن نكون خدامًا لبيت الله ومسجد رسوله صلى الله عليه وسلم، وجعلت الدولة تيسير أمر الوصول إليهما هدفًا من أهدافها وهذا الأمر بحد ذاته غنيمة وعطاء متميز من الله ليجعل اسمها في آفاق السماء على مستوى العالم الإسلامي.

ومن عطاء الخير والتميز من الله لمملكتنا إذ جعل قيادتها ذات سمعة عالمية في فعل الخيرات فمبادرات مركز الملك سلمان الإنسانية والإغاثية قد جالت الأرض، وآخرها ما تقوم به المملكة من عون ومساعدة ومبادرات إنسانية إلى المنكوبين في تركيا وسوريا ويشهد بذلك ما قاله رئيس تركيا أردوغان أن أول من قام بمد يد الإغاثة والمساعدة لنا هي السعودية بالإضافة إلى قطر والكويت، ويحق لكل سعودي أن يفتخر بهذا العمل الإنساني الجليل وهذا من أكبر العطاءات الربانية إن ميز وطننا وقيادتنا وشعبنا بعمل الخير، فما من احتياج إنساني للمنكوبين على وجه الأرض إلا وتجد مبادرة ملكية تسارع في تغطيتها، أفلا يكف أولئك الحاقدون والمتربصون بنا وببلادنا ودولتنا وقيادتنا عن الكذب والافتراء وتزوير الحقائق.


إن عطاءات التميز لا تقف عند عمل الخير فقط بل تتعداها إلى التميز الحضاري ففي مجال العلوم والطب والتقنية الحديثة لم نعد أقل من أي دولة أوروبية وغربية وشرقية بل النموذج السعودي في مجال التقنيات الحديثة أصبح مضرب الأمثال فلله الحمد والمنة على ما نحن فيه من تقدم حضاري مواكب بمكانة اقتصادية عالمية حققت مكانة مرموقة في مجموعة العشرين الاقتصادية ومنحنا الله عطاءً أرضيًا ورزقًا ربانيًا يتدفق من تحت الأرض ذهبًا في صيغة نفط تتهافت على شرائه دول العالم وهذا من فضله سبحانه وتعالى وليس لأحد به علينا منة، وخاتم عطاءات التميز من الله لوطننا الغالي هو ما ألف الله به على قلوبنا من تعاضد بين الراعي والرعية، بين القيادة وشعبها والالتفاف حول بعضنا بعضاً شعوباً وقبائل لا عنصرية ولا طائفية ولا قبلية ولا حضرية تسود بيننا فلله الحمد وله وحده الشكر أن جعل وطننا يتميز بالعطاء ويعطي بتميز وهو اليوم محل أنظار العالم لوسطيته دينًا، ومكانته قداسة، وحضارته تقدمًا، وتوافقه شعبًا، وريادته قيادة، وخيراته اقتصادًا ونفطًا، وتعاضده حكومة وشعبًا.

أخبار ذات صلة

إذا تبغون سعودة حقيقية؟!
الفتى الطائر في جامعة الأعمال
حرِّر تركيزك.. لتُتحرِّر شخصيتك
طريق الفيل: أثر «الأحلام» الخائبة (2)!
;
الرؤساء التنفيذيون.. ومُلَّاك الأسهم
المشجع التَّابع.. و«أم الصبيان»
النفس.. إلى وطنها توَّاقة
المتحدِّث الرسمي!!
;
أمير الشرقية يلتقي الكُتّاب
فيضٌ عاطر من صيد الخاطر
رصـــــــاص
متى تتوفَّر مصادر التمويل؟!
;
إسرائيل: كلب مجنون بدون أسنان
عسير.. أيقونة المصايف وعروس السياحة
الذهب الوردي السائل في المملكة
شارع سلطانة!!