كتاب

تخلع زوجها من أجل تعديل مزاجها!!

من أشد المناظر غير المقبولة في المجتمع أن تشاهد امرأة ذات ثغر باسم ورقة ونعومة تمتد يدها الى مبسم الشيشة ليعبث بمبسمها وثغرها ويحيل هذه المنطقة الحساسة والرقيقة في الأنثى إلى بقعة داكنة اللون وبرطم جاف يكون سببًا في النفور منها، ناهيك عن الأضرار التي تدخل جسمها بتسلل مواد كيميائية سامة إلى كل خلية من خلايا جسمها لتخنقها خلية خلية.

تعتبر الشيشة أكثر خطورة من التدخين كونها تمارس خنق الخلايا وترفع من نسبة الكربوكسي هيموجلوبين في دم المشيش حيث يحل أول أكسيد الكربون الناتج عن استخدام الجراك والمعسل في الشيشة محل الأكسجين الذي يرتبط به الهيموجلوبين الموجود في كريات الدم الحمراء وبذلك تصبح الخلايا بحاجة ملحة للأكسجين (نقص الاكسجين Hypoxia)، كما أن التعود عليها يوميًا يسرع في شيخوخة الخلايا لأنها تقلل من وصول الأكسجين إلى الخلايا، ولندع العلم وما أثبته من جوانب سلبية ومرضية على خلايا الجسم ولنرى تدهور الجانب الاجتماعي بسبب الشيشة وحال الزوجة عندما يكون مزاجها معسل أو شيشة، لا يمكن أن نصدق أن زوجة تساوم زوجها على شيشة أو معسل وتخلعه من أجل أنه فقط طلب منها أن تترك المعسل فالمعسل عندها كيف، والكيف لا يقف دونه أحد ولا حتى زوجها.


لقد انتشرت هذه العادة الذميمة في كل مكان في أوساط النساء حتى أصبحنا نادرًا أن نرى امرأة يخلو مبسمها من أثر الشيشة، فانتشار الشلل واللقاءات المتكررة تعتبر بيئة تُستثمر للعديد من الأمور، منها ما له علاقة بالتأثير السلبي على الزوج والتحريض على تركه أو أهماله، ومنها المنزلق إلى هاوية المخدرات حيث يتعرض البعض لتناول شيء لا يدرك ما هو إلا بعد فوات الأوان (خاصة شلل صغيرات السن)، طبعًا هناك شلل وصحبة طيبة وصداقات تستثمر لصالح الحياة الطيبة بين الصديقات ولا يلحقها شيء مما ذكر سابقًا ما عدا تأثير الشيشة والمعسل.

أخبرني صديق لي أن ابنه بعد زواجه بسنة بدأت زوجته بإدخال الشيشة البيت فصبر عليها أشهراً وطلب منها أن تتركها أو أن تتعاطاها خارج البيت إلا أنها رفضت وطلبت الطلاق فطلقها، فمن الأمور التي يجب أن تتضح هي عند التقدم لخطبة أي فتاة السؤال عنها هل هي تشيش أم لا؟ لأن في ذلك سلامة من الطلاق أو الخلع، وهناك من أعرفه تبقى على (عقد قرانه) أسبوع واكتشف أن عروسته مشيشة فامتنع عن إكمال مشروع الزواج، أليس مثل هذا الموضوع يستحق من علماء الاجتماع والنفس والتربويين أن يبحثوا فيه ويتوصلوا إلى أسبابه وطرق الوقاية منه.


إن تحويل التدخين بأنواعه إلى عادة طبيعية غير مستهجنة اجتماعيًا سيقود إلى أضرار صحية واجتماعية واقتصادية وإنسانية كبيرة، فعلى وزارتي الصحة والتعليم وغيرهما واجب وطني في الحد من استهتار السيدات بالتدخين من خلال سن أنظمة وقوانين مثل تحديد سن معين لدخول (الكافيهات) لطلب الشيشة، وقانون يغلظ عقوبة الأم الحامل التي تدخن، وقانون منع الترقية الوظيفية للمدخنة، وإعطاء الأولوية في التوظيف لغير المدخنات، هذه أنظمة وعقوبات نستطيع من خلالها الحد من انتشار التدخين بين النساء.

أخبار ذات صلة

يا أمان العالم من جينات يهود!!
معالي الوزير يستمع لنا
برامج العُلا.. تتحدَّى الوقت
أسئلة بلا إجابات.. لأهل التوكات!!
;
خُطب الجمعة.. ودورها التوعوي
الإدارة العامة للمرور.. هل من بدائل؟
الطابوران..!!
الشكر والامتنان لـ(#قوة_الآن)!
;
إدمان السعوديين والمقابر الإلكترونية!
الشَّفط الفظيع في الشفا البديع..!!
أبراج المراقبة والسلامة الجوية
عباءة الدِّين أصبحت مشاعة!
;
حيرة و(تيهان) حول (هياط) ابن كلثوم
الأكذوبة الكبرى التي يعيشها العالم اليوم!
تخطيط القلب
«القواعد من النساء».. بيولوجيًّا أو اجتماعيًّا؟!