كتاب

الإجازة الصيفية.. ضرورة لكل موظف

الإجازة حق مكتسب لكل موظف مهما اختلفت درجاته الوظيفية أو جنسيته أو جنسه، ونص نظام العمل الدولي على أحقية العامل لهذه الإجازة، وأوضحت العديد من الدراسات الطبية والاجتماعية على أهمية الإجازة للصحة، ودورها في تقوية الروابط الاجتماعية والأسرية، وأثرها في زيادة الإنتاجية ورفع الطاقة الإيجابية، ويعتقد البعض أن العمل سيتوقف لو حصل الموظف على إجازته السنوية، ويفكر البعض الآخر أن التعويض المادي عن الإجازة أفضل من الاستمتاع بها، وأن تجميع رصيد الإجازات وضمه لمكافأة نهاية الخدمة؛ سيستفيد منها في سن التقاعد، ويخاف البعض من تكليف نوابهم بوظيفتهم عند حصولهم على إجازاتهم؛ من باب الخوف على المنصب الوظيفي، هواجس لا مكان لها، فالإجازة ليست للشخص فقط فهي للأسرة بكاملها.

وفي بعض الشركات العالمية تكون الإجازة إجبارية ولا يسمح للموظفين الاستغناء أو أخذ تعويض عنها، لأن درجة العطاء والإنتاجية تنخفض إلى حدودها الدنيا في نهاية العام أو نهاية الأسبوع، ولهذا أوضحت بعض الدراسات المتعمقة عند وضع الإجازة في نظام العمل الدولي؛ بأن تكون الإجازة الأسبوعية للموظف يومين، والإجازة السنوية 30 يوماً، وفي بعض المؤسسات التعليمية وضعت بحد أعلى 45 يوماً لأعضاء هيئة التدريس، وفي بعض الدول الأوروبية تقفل بعض الشركات أو المصانع أبوابها بشهر أغسطس، وتعطي موظفيها إجازتهم السنوية إجبارياً.


وأجزم أننا في دول الخليج - مع حرارة الصيف الشديدة - أولى بحصول معظم موظفي القطاع الخاص على إجازاتهم.

أخبار ذات صلة

إدمان السعوديين والمقابر الإلكترونية!
الشَّفط الفظيع في الشفا البديع..!!
أبراج المراقبة والسلامة الجوية
عباءة الدِّين أصبحت مشاعة!
;
حيرة و(تيهان) حول (هياط) ابن كلثوم
الأكذوبة الكبرى التي يعيشها العالم اليوم!
تخطيط القلب
«القواعد من النساء».. بيولوجيًّا أو اجتماعيًّا؟!
;
إذا تبغون سعودة حقيقية؟!
الفتى الطائر في جامعة الأعمال
حرِّر تركيزك.. لتُتحرِّر شخصيتك
طريق الفيل: أثر «الأحلام» الخائبة (2)!
;
الرؤساء التنفيذيون.. ومُلَّاك الأسهم
المشجع التَّابع.. و«أم الصبيان»
النفس.. إلى وطنها توَّاقة
المتحدِّث الرسمي!!