كتاب

النوادي الصيفية.. وتبادل ثقافات الطلاب

من أشهر الأنشطة الصيفية في بعض الدول الأوروبية ومنها بريطانيا وسويسرا وأمريكا، هي المدارس الصيفية المتخصصة للأنشطة الرياضية والترفيهية، والسياحية والتعليمية، وعلى وجه الخصوص تعلم اللغات، ويعتبر هذا النشاط الذي تقدمه بعض المدارس الدولية أو الجامعات الأجنبية أحد الروافد الاقتصادية لهذه المنشآت التعليمية والدولية التابعة لهم. ولهذه البرامج الصيفية خبرة طويلة تصل الى مائة عام، ومن أشهرها في سويسرا والتي تستقطب آلاف الطلاب الأجانب والعرب والخليجيين على وجه الخصوص، وتقدم برامج متميزة، وتعمل على دمج الثقافات وفتح قنوات تواصل بين الشباب من أعمار العاشرة حتى السابعة عشرة من الجنسين، وفق ضوابط وقوانين ولوائح، وتوفر مجموعة متنوعة من الأنشطة والبرامج التعليمية والترفيهية، والمشاركة في الرحلات الاستكشافية لاكتشاف المعالم السياحية، ورحلات المغامرات في الطبيعة، مما تساعد الطلاب على توسيع آفاقهم، وتطوير مهاراتهم وتكوين صداقات دولية.

وقد كانت لي تجربة مع أبنائي قبل أكثر من ثلاثين عاماً، واليوم مع أحفادي، وكل عام تتطور هذه البرامج، وهذا ما دفعني اليوم لطرح فكرة مماثلة في المملكة، تتبناها وزارة الثقافة بالتعاون مع وزارة التعليم لإنشاء مجموعة من المجمعات الطلابية الصيفية، في مناطق ذات أجواء جاذبة، مثل أبها والباحة، وجدة ونيوم، على نمط مماثل للموجود في سويسرا وبريطانيا وأمريكا، شرط فتح الباب للشباب من خارج المملكة.

أخبار ذات صلة

يا أمان العالم من جينات يهود!!
معالي الوزير يستمع لنا
برامج العُلا.. تتحدَّى الوقت
أسئلة بلا إجابات.. لأهل التوكات!!
;
خُطب الجمعة.. ودورها التوعوي
الإدارة العامة للمرور.. هل من بدائل؟
الطابوران..!!
الشكر والامتنان لـ(#قوة_الآن)!
;
إدمان السعوديين والمقابر الإلكترونية!
الشَّفط الفظيع في الشفا البديع..!!
أبراج المراقبة والسلامة الجوية
عباءة الدِّين أصبحت مشاعة!
;
حيرة و(تيهان) حول (هياط) ابن كلثوم
الأكذوبة الكبرى التي يعيشها العالم اليوم!
تخطيط القلب
«القواعد من النساء».. بيولوجيًّا أو اجتماعيًّا؟!