كتاب

فضل العلم والعلماء وطلبة العلم

بارك الله في الإمام الخطيب الشيخ الدكتور أسامة عبدالله خياط، فقد كانت خطبة الجمعة الماضية التي ألقاها من المسجد الحرام وثيقة؛ يُستَشهَد بها عندما يُذكر العلم والعلماء وطلبة العلم، وقد جاءت في وقتها مع بداية العام الدراسي الجديد، وهي لكل أوقات العام أو الأعوام، مؤكداً أن العلم هو أول أمر إلهي لرسول الله محمد - عليه أفضل الصلاة والسلام -، فبالعلم يرتقي الإنسان، وبالعلم يُنار الطريق، حيث أكد أن العلم هو سبب السعادة في الحياة الدنيا وفي الآخرة، كما نوّه سبحانه وتعالى بفضل العلم وأهله، ورفعة منزلتهم وشرف مقامهم، وجعل سبحانه للعلماء مقام الخشية منه، فقال تعالى: 'إنما يخشى الله من عباده العلماء، إن الله عزيز غفور'، فشبّه الله العالم بالبصير، والجاهل بالأعمى الأصم، كما شبّه كذلك العلم والإيمان بالنور، والجهل والكفر بالظلمات، ونفى المساواة بينهما، وقال عليه الصلاة والسلام: 'من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً، سهّل الله له طريقاً إلى الجنة'، وقال: 'إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، وعلم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له'، وقد بيّن رسول الله - عليه الصلاة والسلام - أن العلماء هم ورثة الأنبياء حقاً، لأن الميراث الذي تركه الأنبياء هو العلم.

كما أوضح فضيلته بأنه إن كان المراد بالعلم الميراث النبوي هو علم الكتاب والسنة وما يتعلق بهما، فهو كذلك شامل لكل علم تنتفع به الأمة، ويعلو به قدرها، ويكثر به خيرها، وتأخذ به مكانتها بين الأمم.


وثيقة في خطبة الجمعة تؤكد على فضل العلم والعلماء وطلبة العلم، وهي دروس يستفاد منها في مناسبة بداية العام الدراسي لجميع رجال العلم، وطلاب العلم في كافة مراحل التعليم العام والجامعي، وهو فرض علينا أن نحترم علماءنا وأساتذتنا، ونأخذ بيد طلبتنا لما فيه صلاحهم وصلاح أمتهم.

أخبار ذات صلة

يا أمان العالم من جينات يهود!!
معالي الوزير يستمع لنا
برامج العُلا.. تتحدَّى الوقت
أسئلة بلا إجابات.. لأهل التوكات!!
;
خُطب الجمعة.. ودورها التوعوي
الإدارة العامة للمرور.. هل من بدائل؟
الطابوران..!!
الشكر والامتنان لـ(#قوة_الآن)!
;
إدمان السعوديين والمقابر الإلكترونية!
الشَّفط الفظيع في الشفا البديع..!!
أبراج المراقبة والسلامة الجوية
عباءة الدِّين أصبحت مشاعة!
;
حيرة و(تيهان) حول (هياط) ابن كلثوم
الأكذوبة الكبرى التي يعيشها العالم اليوم!
تخطيط القلب
«القواعد من النساء».. بيولوجيًّا أو اجتماعيًّا؟!