كتاب

(كاوست).. في العهد الجديد

لا يمر عام أو شهر أو يوم، إلا وهناك تطوير وتحديث لنظام أو لائحة أو خطة أو سياسة جديدة تستهدف تنمية الوطن وشعب وسكان المملكة، ليست مبالغة ولكنها حقيقة، آخرها إعلان ولي العهد الأسبوع الماضي عن الخطط والإستراتيجيات الجديدة لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، استكمالاً لمسيرة النجاح العالمي الذي حققته الجامعة في المرحلة الماضية، التي ساهمت في وضع اسم الجامعات السعودية في مقدمة الجامعات العالمية، وهي حقيقة تُسجَّل للجامعة، رغم أنني كنت صاحب وجهة نظر لم تحظ بالتطبيق آنذاك، تتمثل في أهمية توجيه جزء كبير من أبحاث ودراسات الجامعة بمواضيع تهم المملكة أولاً، والعالم ثانياً، ومنها أبحاث ودراسات الطاقة والطاقة المتجددة والثروة المعدنية، وأبحاث الابتكارات الصناعية وتطويرها. هذا بالإضافة إلى مطالبتي برفع نسبة الطلبة السعوديين، والذين كانوا أقلية، مقارنة بأغلبية الأجانب، علماً بأن حجم الإنفاق على تعليم الطالب فيها عالٍ جداً مقارنة بالجامعات العالمية، حيث إن الدراسة والإقامة كانت مجانية.

شكراً لسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي ركز في الإستراتيجية الجديدة على تحويل الأبحاث إلى ابتكارات ذات مردود اقتصادي، ويشمل ذلك ثلاث مبادرات رئيسية، وهي: إطلاق معهد التحول الوطني للبحوث التطبيقية (NTI)، وإعادة تنظيم معاهد الأبحاث في الجامعة بما يتماشى مع الأولويات الوطنية للبحث والتطوير والابتكار، وتأسيس صندوق الابتكار التقني العميق (DTIF) بميزانية تقدر بـ750 مليون ريال، ويهدف الصندوق إلى الاستثمار المبكر في الشركات المحلية والعالمية المتخصصة في التقنية الفائقة، بما يعزز التنوع الاقتصادي، ويسهم في توليد الوظائف التقنية النوعية.


تمثل الإستراتيجية الجديدة لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية خطوة مهمة نحو تطوير قطاع التعليم الجامعي، وتعزيز البحث العلمي والابتكار، وتحقيق التنمية المستدامة في المملكة.

أخبار ذات صلة

إدمان السعوديين والمقابر الإلكترونية!
الشَّفط الفظيع في الشفا البديع..!!
أبراج المراقبة والسلامة الجوية
عباءة الدِّين أصبحت مشاعة!
;
حيرة و(تيهان) حول (هياط) ابن كلثوم
الأكذوبة الكبرى التي يعيشها العالم اليوم!
تخطيط القلب
«القواعد من النساء».. بيولوجيًّا أو اجتماعيًّا؟!
;
إذا تبغون سعودة حقيقية؟!
الفتى الطائر في جامعة الأعمال
حرِّر تركيزك.. لتُتحرِّر شخصيتك
طريق الفيل: أثر «الأحلام» الخائبة (2)!
;
الرؤساء التنفيذيون.. ومُلَّاك الأسهم
المشجع التَّابع.. و«أم الصبيان»
النفس.. إلى وطنها توَّاقة
المتحدِّث الرسمي!!