كتاب

جائزة عالمية للمتون العلمية.. من المدينة النبوية

* (أكثر من 23682 طالباً ومستفيداً، من 126 جنسية، نفذ لهم 13 ساعة شرح في كل أسبوع، وزع عليهم فيها ما يزيد على 30200 متن علمي، صمم لها نحو 20167 شريحة إلكترونية، ساهم فيها شرحاً وتحكيماً؛ 50 عالماً وخبيراً، يضاف لذلك مشاركة 477 باحثاً).

*****


* تلك المنجزات التي بشرت بها تلك الأرقام هي بعض من عطاءات (جائزة الشيخ صالح المحيسن العالمية للمتون العلمية، 'متون')، التي شرفت مساء الاثنين الماضي برعاية وحضور صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة لحفل توزيع جوائزها في دورتها السادسة؛ وذلك في ظل اهتمام وعناية سموه -حفظه الله- بالعلم وباحثيه وطلابه؛ في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

*****


* هذه الجائزة الرائدة انطلقت عام 1438هـ، رافعة لواء الإتقان والتأصيل والإثراء في المتون العلمية، وتحفيز الباحثين على الابتكار والإبداع في عرضها وحفظها ونشرها، وكذا تخريج علماء مؤصلين، ومواكبين لإيقاع العصر ولغته؛ وذلك من خلال فروعها الثلاثة، التي أولها خاص بإتقان المتون، فيما يهدف ثانيها إلى تأصيلها؛ بشرحها بطرق عصرية مبتكرة وتطبيقات عملية، أما ثالث الفروع -وهو أوسعها- فيسعى إلى إثراء مكتبة المتون العلمية بتحقيقات نافعة وابتكارات تخدمها، كما يمتد نشاط الجائزة إلى ساحات تنظيم الفعاليات المجتمعية والمشاركة فيها، كما يحتضن متجرها الإلكتروني مطبوعات متخصصة ومتوناً وحكايات للصغار، ليساهم في تحقيق رسالة الجائزة ونشرها.

*****

* (المتون العلمية) -رغم أهميتها في التأصيل العلمي- تعيش في عصرنا اليوم جفافاً من الاهتمام، وتجاهلاً عاماً؛ ولكن من أعماق ذلك الظلام وذاك اليأس، أتت (جائزة متون)، لتكون الأولى في ميدانها على مستوى العالم في سمو غاياتها، وتنوع مجالاتها، وشمولية مستهدفاتها والمستفيدين من خدماتها، والأهم؛ جودة مخرجاتها.

*****

* أخيراً (جائزة الشيخ صالح المحيسن العالمية للمتون العلمية) تؤصل بامتياز للعلوم ومتونها؛ بأساليب نوعية مبتكرة وشاملة؛ فشكراً للجامعة الإسلامية التي تبنتها، والشكر والتقدير لأبناء الشيخ صالح بن عبدالله المحيسن رحمه الله، الذين يدعمون هذه الجائزة؛ وتقديري الخاص لجهود وعطاءات أمينها العام الدكتور محمد بن صالح المحيسن، ودعائي للجائزة بالمزيد من العطاء والتوفيق، وسلامتكم.

أخبار ذات صلة

إدمان السعوديين والمقابر الإلكترونية!
الشَّفط الفظيع في الشفا البديع..!!
أبراج المراقبة والسلامة الجوية
عباءة الدِّين أصبحت مشاعة!
;
حيرة و(تيهان) حول (هياط) ابن كلثوم
الأكذوبة الكبرى التي يعيشها العالم اليوم!
تخطيط القلب
«القواعد من النساء».. بيولوجيًّا أو اجتماعيًّا؟!
;
إذا تبغون سعودة حقيقية؟!
الفتى الطائر في جامعة الأعمال
حرِّر تركيزك.. لتُتحرِّر شخصيتك
طريق الفيل: أثر «الأحلام» الخائبة (2)!
;
الرؤساء التنفيذيون.. ومُلَّاك الأسهم
المشجع التَّابع.. و«أم الصبيان»
النفس.. إلى وطنها توَّاقة
المتحدِّث الرسمي!!