كتاب

الحوثيون.. والفرصة الأخيرة

يمتلك الحوثيون الآن فرصة لا أتوقع تكرارها، وهي السلام المفتوح مع الكل، ليكونوا جزءاً مهماً في بناء اليمن الجديد، الذي يستوعب كافة أبنائه، ويستوعبه المحيط الإقليمي.

هدنة قائمة، ووساطة عُمانية محل ثقة جميع الأطراف، ورغبة حقيقية في إنهاء هذا الوضع.


بناء اليمن هو الأهم لدى جميع الأطراف، بناء يمن قادر على الوقوف اقتصادياً، ومواجهة التطرّف، وإنهاء حالة التشرذم، وفق اتفاقيات تجعل الكل شريكاً في قيادة سفينة هذا البلد لبر الأمان.

من المهم أن يستوعب الحوثيون الدروس التاريخية، ويستفيدوا منها جيداً.. لا يمكن لهم أن يحكموا يمناً موحداً لوحدهم، لا يمكن أن تستمر فكرة الثورة كمبرر لحكم اليمن، اليمن للجميع، والثورة جزء منه، هذا الجزء لن يستطيع ديموغرافياً واجتماعياً وتاريخياً أن يحكم وفق هذه المعادلة.


على الحوثيين التراجع للخلف خطوات، وقراءة المشهد قراءة صحيحة، ليدركوا حقيقة أن اليمن بشعبه، الذي يتجاوز الـ25 مليون نسمة، لن يدوم حكم الأقلية له.. إمّا الشراكة، وإمّا نهاية هذا الحلم غير المنطقي بكافة الوسائل.

أخبار ذات صلة

إدمان السعوديين والمقابر الإلكترونية!
الشَّفط الفظيع في الشفا البديع..!!
أبراج المراقبة والسلامة الجوية
عباءة الدِّين أصبحت مشاعة!
;
حيرة و(تيهان) حول (هياط) ابن كلثوم
الأكذوبة الكبرى التي يعيشها العالم اليوم!
تخطيط القلب
«القواعد من النساء».. بيولوجيًّا أو اجتماعيًّا؟!
;
إذا تبغون سعودة حقيقية؟!
الفتى الطائر في جامعة الأعمال
حرِّر تركيزك.. لتُتحرِّر شخصيتك
طريق الفيل: أثر «الأحلام» الخائبة (2)!
;
الرؤساء التنفيذيون.. ومُلَّاك الأسهم
المشجع التَّابع.. و«أم الصبيان»
النفس.. إلى وطنها توَّاقة
المتحدِّث الرسمي!!