كتاب

شباب المدينة.. سأقول: أنا آسف؟!

* مبادرة 'حياك' التي تهدف لمشاركة وتبادل الخبرات؛ بين رواد الأعمال والمتخصصين في المجالات التجارية والصناعية في 2 أكتوبر 2023م، وقبلها وفي فبراير 2023م، هناك ملتقى لحصر احتياجات وتحديات رواد أعمال العربات المتنقلة (الفود ترك)، وتدريبٌ في ذات الإطار، وأتى بالتعاون مع (منشآت)، وبين الفعالية الأولى والثانية جاء خبر عن مشاركة في اجتماع في مدينة حائل، فيما حمل شهر مارس 2022م إقامة ورشة بعنوان: (مقدمة في الذكاء الاصطناعي).

*****


* هذه أبرز الفعاليات التي كشف عنها حساب (مجلس شباب منطقة المدينة المنورة) في منصة (X)؛ خلال السنتين الماضية، طبعاً بقية المواد فقط؛ تهاني بالمناسبات الدينية والوطنية، وأغلبها مجرد إعادة تغريد مِن حسابات أخرى، ولم أصل لغير ذلك من البرامج والفعاليات؛ لأن موقع المجلس على شبكة الإنترنت (عطَاك عُمْره أي 'مُعَطّل')!!.

*****


* هذا المجلس عند إطلاقه في سبتمبر 2020م بحسب صحيفة (عكاظ)؛ كان من ضمن خططه ومشاريعه: تفعيل دور الشباب في تحقيق تنمية مستدامة بالمنطقة، وتعزيز اتجاهاتهم نحو المشاركة المجتمعية، ودعم المبادرات المتميزة 'معرفياً وإجرائياً'؛ لتحقيق منظومة متخصصة في هذا المجال، والتأكيد على دور الشباب في صناعة القرار بالمنطقة.

*****

* وهنا أعتقد أن من حق شباب وشابات مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم - وهذا المجلس ينتسب لهم، وقد أنشيء لخدمتهم ورفع رايتهم- أن يتساءلوا: لماذا ابتعد المجلس عن خططه المعلنة؟، ولماذا اقتصرت فعالياته المحدودة جداً وجداً وجداً على الجانب الاقتصادي؟!، فهل هذه فقط احتياجات شباب المنطقة كلهِم؟، وهل جميعهم تجار ورواد أعمال؟.

*****

* أخيراً، لاحظوا أني كتبتُ من وحي ما نطق به (حساب المجلس في منصة X) خلال أكثر مِن سنتين مضت، ولأن المدينة المنورة هي حبِيبتي، ولأني أقَدر دائماً القائمين على المجلس، صدقوني لأول مرة أجدني متمنياً أن يكون الواقع خلاف ما ظهر لِي وكَتبتُ عنه، بحيث يكون لـ(مجلس شباب المدينة النبوية) مشاريع وبرامج ومبادرات تسعى لتحقيق رؤيته وأهدافه النبيلة، فبعدها سأقولُ وأكتب: (أَنا آسف)، وسلامتكم.

أخبار ذات صلة

إدمان السعوديين والمقابر الإلكترونية!
الشَّفط الفظيع في الشفا البديع..!!
أبراج المراقبة والسلامة الجوية
عباءة الدِّين أصبحت مشاعة!
;
حيرة و(تيهان) حول (هياط) ابن كلثوم
الأكذوبة الكبرى التي يعيشها العالم اليوم!
تخطيط القلب
«القواعد من النساء».. بيولوجيًّا أو اجتماعيًّا؟!
;
إذا تبغون سعودة حقيقية؟!
الفتى الطائر في جامعة الأعمال
حرِّر تركيزك.. لتُتحرِّر شخصيتك
طريق الفيل: أثر «الأحلام» الخائبة (2)!
;
الرؤساء التنفيذيون.. ومُلَّاك الأسهم
المشجع التَّابع.. و«أم الصبيان»
النفس.. إلى وطنها توَّاقة
المتحدِّث الرسمي!!