كتاب

الاحتلال هو المسؤول

من يزرع الموت لا يجني سوى الموت، وما يحدث من انفجار للأوضاع في قطاع غزة؛ لا يمكن تجاوز السبب الرئيسي فيه، وهو الاحتلال والحرمان والحصار وسوء المعيشة، ورفض حل الدولتين من قبل إسرائيل.

ما دام الاحتلال الإسرائيلي موجوداً، وكل أبواب السلام مغلقة، فلا أحد يتوقع سوى انفجار آخر.


الحكومة الإسرائيلية اليوم ليست شجاعة بما يكفي لأن تقوم بعملية سلام حقيقي، وهذا بحد ذاته سبباً لتجرؤ المتطرفين اليهود، وزيادة تعدياتهم على المقدسات في القدس.

المنطقة تتجه نحو التنمية، وتأسيس شبكة علاقات اقتصادية وإنسانية تستهدف تحويل المنطقة لنقطة التقاء الشرق بالغرب، والاحتلال حالة شاذة لا يمكن تقبّلها، ولا يمكن توقُّع استقرار دائم في ظل وجوده.


يجب أن يعي الإسرائيليون جيداً أن السلام هو الحل، الذي يجعلهم يندمجون مع محيطهم، ويتعايشون مع الشعوب، ويكونوا جزءاً مؤثراً، وأن التطرّف لن ينتج لهم الأمن المنشود.

أخبار ذات صلة

يا أمان العالم من جينات يهود!!
معالي الوزير يستمع لنا
برامج العُلا.. تتحدَّى الوقت
أسئلة بلا إجابات.. لأهل التوكات!!
;
خُطب الجمعة.. ودورها التوعوي
الإدارة العامة للمرور.. هل من بدائل؟
الطابوران..!!
الشكر والامتنان لـ(#قوة_الآن)!
;
إدمان السعوديين والمقابر الإلكترونية!
الشَّفط الفظيع في الشفا البديع..!!
أبراج المراقبة والسلامة الجوية
عباءة الدِّين أصبحت مشاعة!
;
حيرة و(تيهان) حول (هياط) ابن كلثوم
الأكذوبة الكبرى التي يعيشها العالم اليوم!
تخطيط القلب
«القواعد من النساء».. بيولوجيًّا أو اجتماعيًّا؟!