كتاب

الاحتلال.. لن يستمر للأبد

فلسفة الموت والحياة ليست واحدة في عيون البشر..

لا يمكن أن تُقر ما ترى أنت، وتُسقط فلسفتك لهذا الأمر على الجميع..


عندما يُحاصر شعب، ويُصبح الدواء والتعليم والعمل شيئاً مُستحيلاً، فلا يمكن أن تُحدِّثهم عن الحياة الرائعة، والموت الذي يحرمهم الحياة..

يتساءل كثيرون: لماذا يحمل الفلسطينيون جُثث أطفالهم ويصرخون سنبقى، ولن نترك أرضنا! ألا يخشون الموت؟ ألا يحبون الحياة كما جميع البشر؟.


الحقيقة، هم يحبون الحياة في الأصل، ولكنهم حُرموا بسبب الاحتلال من هذا الحلم، وأصبح الغد لديهم مجرد موت جديد سيلتهم أحدهم، لذلك أصبحوا يُقدمون فكرة الموت على الحياة..

بلا أمل، بلا غد، بلا فُرص عيش طبيعية، لا يمكن أن تُقنع شعباً مُحاصراً بأن الحياة رائعة..

سيستمر الفلسطينيون في احتضان جُثث بعضهم البعض، والصُراخ بصوتٍ عالٍ: لن نُغادر أرضنا وسنبقى، ما دام الاحتلال موجوداً..

إزالة الاحتلال هي الحل الطبيعي لبذر الحياة في صدور الناس، وهذا ما يجب أن يقتنع به الإسرائيليون، فلا يمكن أن يستمر الاحتلال للأبد.

أخبار ذات صلة

إدمان السعوديين والمقابر الإلكترونية!
الشَّفط الفظيع في الشفا البديع..!!
أبراج المراقبة والسلامة الجوية
عباءة الدِّين أصبحت مشاعة!
;
حيرة و(تيهان) حول (هياط) ابن كلثوم
الأكذوبة الكبرى التي يعيشها العالم اليوم!
تخطيط القلب
«القواعد من النساء».. بيولوجيًّا أو اجتماعيًّا؟!
;
إذا تبغون سعودة حقيقية؟!
الفتى الطائر في جامعة الأعمال
حرِّر تركيزك.. لتُتحرِّر شخصيتك
طريق الفيل: أثر «الأحلام» الخائبة (2)!
;
الرؤساء التنفيذيون.. ومُلَّاك الأسهم
المشجع التَّابع.. و«أم الصبيان»
النفس.. إلى وطنها توَّاقة
المتحدِّث الرسمي!!