كتاب

«نصرالله».. يتبرّأ من طوفان الأقصى!!

ما الشيء الذي كان يتوقعه المنتظرون؛ من حسن نصرالله.. خاصة الذين كانوا يعتقدون أن هناك محوراً سيُواجه إسرائيل عسكرياً؟!.

بدأ نصرالله خطابه بالبراءة علناً من «طوفان الأقصى»، ليرفع الحرج عن حزبه، وهذا هو المتوقع من حزب الشعارات الفارغة والعنتريات الوهمية.


الآن يواجه الفلسطينيون حرباً ضروساً تنفّذها آلة حرب عدوانية يدعمها الغرب، وهنا يجب أن يُدرك السياسيون الفلسطينيون أهمية إيجاد وحدة سياسية تجمعهم، وأن يعيد بعضهم حساباته في تبنّي تحالفات لن تُقدم للشعب الفلسطيني سوى الموت والخراب، فلا حلول واقعية اليوم سوى العمل مع دول المُحيط العربي، والذين كانت وما زالت مواقفهم داعمة لثبات الشعب الفلسطيني في أرضه، وتعزيز رباطه وبقائه، حتى لا تُترك الأرض للاحتلال.

تخلّى محور الممانعة المزعوم عن دعم من كان يعتقد أنهم سيقفون معه عسكرياً، لأن حساباتهم أهم من فلسطين، هم يريدون بغداد ودمشق وبيروت وصنعاء.


وحدهم العرب من تقدّموا سياسياً لدعم الشعب الفلسطيني، والسعودية كانت وما زالت لها دور كبير في تحشيد الرأي الدولي لإيقاف هذه الحرب التي تستهدف المدنيين.

والسعودية كذلك أطلقت حملة وطنية كبرى دشّنها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده لإغاثة الشعب الفلسطيني.

لن تتخلّى السعودية والعرب معها عن فلسطين وشعبها، لكن من المهم أن يُراجع البعض حساباتهم، ويدركوا أن مسارهم مع أشقائهم الحقيقيين، لا مع بائعي الوهم.

أخبار ذات صلة

يا أمان العالم من جينات يهود!!
معالي الوزير يستمع لنا
برامج العُلا.. تتحدَّى الوقت
أسئلة بلا إجابات.. لأهل التوكات!!
;
خُطب الجمعة.. ودورها التوعوي
الإدارة العامة للمرور.. هل من بدائل؟
الطابوران..!!
الشكر والامتنان لـ(#قوة_الآن)!
;
إدمان السعوديين والمقابر الإلكترونية!
الشَّفط الفظيع في الشفا البديع..!!
أبراج المراقبة والسلامة الجوية
عباءة الدِّين أصبحت مشاعة!
;
حيرة و(تيهان) حول (هياط) ابن كلثوم
الأكذوبة الكبرى التي يعيشها العالم اليوم!
تخطيط القلب
«القواعد من النساء».. بيولوجيًّا أو اجتماعيًّا؟!