كتاب

جمعية للذوق العام

المنطقة الشرقيَّة منطلق للكثير من الأشياء الرائعة والجميلة.

في الشرقيَّة حِراك مجتمعي هادئ ومؤثِّر.


هذا الحِراك المجتمعي يتمثَّل في ازدهار أعمال ومبادرات الجمعيَّات الأهليَّة، التي تمثِّل المجتمع المدني.

ومن الجمعيَّات التي بدأت تشقُّ طريقها بسرعة، وتصنع أثرًا مستدامًا، هي الجمعيَّة السعوديَّة للذوق العام، ورئيسها الفخري صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقيَّة.


هذه الجمعيَّة تهدف لإيجاد بيئة مجتمعيَّة راقية، تمتاز بالذوق في جميع التصرُّفات والتَّعاملات لجوانب الحياة المختلفة، استنادًا على القيم الدينيَّة والمعايير الاجتماعيَّة، وذلك من خلال تفعيل دور المجتمع عن طريق التأثير الإيجابي، وتعزيز القيم بنشر ثقافة ومفهوم الذوق العام.

وتستهدف الجمعيَّة، تنمية الممارسات السلوكيَّة الإيجابيَّة المعزِّزة للذوق العام مجتمعيًّا، وتعزيز القيم الدينيَّة والمعايير الاجتماعيَّة، والمساهمة في بناء الشخصيَّة السعوديَّة، وإبراز أفضل الممارسات الإيجابيَّة لدى الأفراد والمؤسَّسات.

تمَّ إطلاق عدَّة مبادرات، ومنها وطن الذوق، وبرنامج سفراء الذوق، ومن المُبادرات التي تحوَّلت لأيقونة نجاح، كانت «برنامج مُتنفس»، والذي تمَّ تنفيذه بالشراكة مع أمانة المنطقة الشرقيَّة، ويهدف إلى توعية مرتادي الحدائق والمتنزَّهات بأهم السلوكيَّات والممارسات الذوقيَّة؛ لما لها من أثر إيجابي في تنمية الحدائق والمتنزَّهات واستدامتها.

برنامج «مُتنفس» استمرَّ تنفيذه على مدى مرحلتين، ولم يستهدف الحدائق والمتنزَّهات فقط، بل اشتمل على الواجهات البحريَّة والمراكز التجاريَّة.

أخيرًا..

تفاعُلنا ودعمُنا للجمعيَّة، يعني صناعة توعية مُجتمعيَّة تنعكس إيجابًا على مرافق عامَّة وجودة حياة، واستثمار مُجتمعي، بالإضافة لفتح الباب للابتكار المُجتمعي تحقيقًا لمُستهدف مجتمع حيوي.

أخبار ذات صلة

إدمان السعوديين والمقابر الإلكترونية!
الشَّفط الفظيع في الشفا البديع..!!
أبراج المراقبة والسلامة الجوية
عباءة الدِّين أصبحت مشاعة!
;
حيرة و(تيهان) حول (هياط) ابن كلثوم
الأكذوبة الكبرى التي يعيشها العالم اليوم!
تخطيط القلب
«القواعد من النساء».. بيولوجيًّا أو اجتماعيًّا؟!
;
إذا تبغون سعودة حقيقية؟!
الفتى الطائر في جامعة الأعمال
حرِّر تركيزك.. لتُتحرِّر شخصيتك
طريق الفيل: أثر «الأحلام» الخائبة (2)!
;
الرؤساء التنفيذيون.. ومُلَّاك الأسهم
المشجع التَّابع.. و«أم الصبيان»
النفس.. إلى وطنها توَّاقة
المتحدِّث الرسمي!!