كتاب

قـراءات

الوفاء حلة قشيبة غالية الثمن، من يوفق في الحصول عليها وارتدائها، فقد رزق خيراً كثيراً، في زمن قل فيه الوفاء والأوفياء، وفي هذا المعنى يقول محمد بن حازم الباهلي عن الصاحب غير الوفي:

وَصاحب كانَ لي وكُنتُ لَه


أَشفقَ من والِدٍ على وَلدِ

كُنّا كَساقٍ تسعى بها قَدَمٌ


أو كَذِراعٍ نيطت إلى عَضُدِ

حتى إذا دَبّت الحوادثُ في

عَظمي وَحَلّ الزمانُ مِن عُقدِي

أزور عَنّي وكان يَنظُرُ مِن

طَرفِي وَيَرمي بساعدي وَيَدي

وكانَ لي مُؤنِساً وكُنتُ لهُ

ليسَت بنا حاجةٌ إلى أحَدِ

حتى إذا استرفدت يدي يَدهُ

كُنتُ كمُسترفدٍ يَدَ الأسدِ

****

أحياناً وعن حسن ظن، وسلامة نية يصادق أحدنا بعض الأشخاص، إلاّ أنه من خلال تعامله معه، ومع مرور الأيام، واشتداد المواقف، يتضح له عكس ما كان يؤمل فيه، وعلى مثله ومن على شاكلته يصدق قول القائل:

وما أكثرَ الأخوان حين تَعُدّهم

ولكنّهم في النائباتِ قليل

وقول الشاعر:

دعوى الإخاء في الرخاءِ كثيرةٌ

بل في الشّدائد يُعرفُ الإخوانُ

أو كما قال أحد رواد الشعر الشعبي الطائفيين: صويلح الزايدي رحمه الله:

أصحابنا عند الحكايا مية نفر

وعند الشدايد روحو شتان

لو ما الشدايد ما نبي صحبة العرب

لو ما الشدايد ما نبي صدفان

* نبض:

أقول لنفسي كلما عضَّها الأسى

فآلمها صبراً ففي الصبر مكسب

أخبار ذات صلة

مواردنا المائية.. وحتمية الإدارة المستدامة
السلع المقلدة.. خطر داهم يُهدد سلامتنا
فريقك!!
هيكل التمويل والنجاح
;
كُن واضحاً في ظهورك
داكــــــا
عندما شعرتُ أنَّني Homless..!!
مِن أفكارِ «فرويد»
;
الشباب.. عند مفترق الطرق
مرضى غيَّروا مجرى التاريخ!
قاتل الخلايا وكاتم الأنفاس.. ليس مجرمًا!!
النقل.. وإكمال الطرق!
;
شوارع من دون (حُفر).!
يا أمان العالم من جينات يهود!!
معالي الوزير يستمع لنا
برامج العُلا.. تتحدَّى الوقت