كتاب

مخالفو الأنظمة.. ومجتمعهم الموازي

* (ضبطُ 14955 مخالفًا، منهم 9080 مخالفًا لنظامِ الإقامةِ، و3088 مخالفًا لنظامِ أمنِ الحدودِ، و2787 مخالفًا لنظامِ العملِ)، هذا مَا أسفرتْ عنه الحملاتُ الميدانيَّةُ الأمنيَّةُ المشتركةُ التي تمَّت في مناطقِ المملكةِ كافَّة، وذلكَ خلالَ ستةِ أيَّامٍ فقطْ بدايةً مِن 22/ 02/ 2024م.

*****


* وهنا أرقامُ المخالفِينَ الذِينَ قُبِضَ عليهِم في تلكَ الحملةِ الأمنيَّةِ وخلالَ أسبوعٍ، تؤكِّدُ على الجهودِ العظيمةِ التي يبذلهَا رجالُ أمنِنَا البواسلُ والفِرقُ المساندةُ لهم، لكنَّهَا في الوقتِ نفسِهِ -وكمَا ذكرتُ ذاتَ مقالٍ- تكشفُ عن بعضِ القصورِ في تعاونِ المواطنِينَ في إبلاغِهم عن المخالفِينَ؛ الذِين ما كانَ لهم أنْ يتنفَّسُوا، لولا التستُّر عليهِم بطريقةٍ أو أخْرَى، فلمْ يعدْ السَّكنُ والعملُ يشكِّلانِ معضلةً لمجهولِي الهويةِ، ولا حتَّى تحويل أموالِهِم لأوطانِهِم؛ فهناك مَن تخصُّصه تأمينُ كلِّ تلك المتطلَّباتِ لهم، إضافةً للأمورِ المعيشيَّةِ والصحيَّةِ، وحتَّى عقد الأنكحةِ!!.

*****


* صدقوني معظم أولئك يحققون الثراءَ السريعَ عن طريقِ ممارساتٍ ممنوعةٍ يقومون بها تحتَ السلم، وخلفَ الأبوابِ المغلقةِ كـ(إيواءِ المجرمينَ، وصناعةِ وبيعِ الخمورِ، وتزويرِ المستنداتِ، وإعدادِ الوجباتِ المخالفةِ، إلى غيرِ ذلكَ من الممارساتِ والتجاوزاتِ الخطيرةِ)!.

*****

* وهنا، تلك الأرقام الكبيرة التي يصادق عليها الواقع، تشهد بأن أولئك المجهولين صنعوا مجتمعًا موازيًا، يحمل التهديد لأمن واقتصاد الوطن، وكذا صحة وأخلاقيات المجتمع؛ ولذا فالأمر ينادي، إضافةً لتكثيف مثل تلك الحملات، إلى زيادة وعي المواطنين بخطورة دعم وإيواء المخالفين، فقد يفعلُون ذلكَ طِيْبَةً وبِحُسنِ نِيَّةٍ، مع رصدِ مكافآتٍ كبيرةٍ وأكبر للمُبلِّغِينَ عنهم، وتشديدِ عقوبةِ مَن يساندهُم، والأهم التشهير بهِ، فهُو في مثلِ تلكَ الحالاتِ سلاحٌ مهمٌّ، لابُدَّ من استخدامِهِ، وسَلامَتْكُم.

أخبار ذات صلة

يا أمان العالم من جينات يهود!!
معالي الوزير يستمع لنا
برامج العُلا.. تتحدَّى الوقت
أسئلة بلا إجابات.. لأهل التوكات!!
;
خُطب الجمعة.. ودورها التوعوي
الإدارة العامة للمرور.. هل من بدائل؟
الطابوران..!!
الشكر والامتنان لـ(#قوة_الآن)!
;
إدمان السعوديين والمقابر الإلكترونية!
الشَّفط الفظيع في الشفا البديع..!!
أبراج المراقبة والسلامة الجوية
عباءة الدِّين أصبحت مشاعة!
;
حيرة و(تيهان) حول (هياط) ابن كلثوم
الأكذوبة الكبرى التي يعيشها العالم اليوم!
تخطيط القلب
«القواعد من النساء».. بيولوجيًّا أو اجتماعيًّا؟!