كتاب

ماذا يعني فطور الأمير؟

بكلِّ بساطةٍ، يدخلُ ساحاتِ الحرمِ النبويِّ أميرُهَا المتواضعُ، ابن سلطان الخير، سلمان بن سلطان، ليُشاركَ منسوبِي الأمنِ بكافَّة القطاعاتِ فطورهم الرمضانيِّ بساحاتِ الحرمِ، ويؤدِّي صلاةَ المغربِ مع كافَّةِ الزوَّارِ والمعتمرِين، بعدَ أنْ اطمأنَ سموه على سيرِ العملِ والتنظيماتِ الأمنيَّةِ، وخدمةِ الساحاتِ من منسوبي الحرمِ النبويِّ الشريفِ، ويؤكد لهم ثقتهُ بهذَا العملِ، ليعطيهم حافزًا لخدمةِ مسجدِ سيِّدِ البشرِ، نبيِّ الأمةِ، محمدٍ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم-.

أميرُ المنطقةِ، يؤكدُ منذُ قدومهِ تحفيزَه وتشجيعَه للجميعِ، لتكونَ المدينةُ عنوانًا للعملِ من أجلِ راحةِ المواطنِ والمقيمِ والزَّائرِ.. فليسَ غريبًا ولا مستغربًا اهتمام أميرِ منطقةِ المدينةِ بهذَا الشهرِ الفضيلِ، بالعملِ الكبيرِ والهامِّ، ليكونَ الحرمُ آمنًا وميسَّرًا لكلِّ طبقاتِ المجتمعِ المدينيِّ.


يستطيعُ سموه أنْ يتناولَ فطورَه في روضةِ المسجدِ النبويِّ، وهذا مكانُه المفروض عندَ زيارةِ مسجدِ رسولِ الله، ولكنَّه يأبَى إلَّا أنْ يكونَ زائرًا خفيفًا يُشاهد العملَ، ويعملُ على تلافِي أيِّ قصورٍ إنْ وُجِد، وهذَا -وللهِ الحمد- بفضلِ الترتيباتِ والخططِ الموضوعةِ أمنيًّا.. وتنظيم الحشودِ ليس لهَا قاموسٌ لدَى رجالِ أمننَا.

بكل بساطة، كانت زيارة الأمير خفيفة، لم يثقل على مواطن أو زائر ببرتوكولات؛ يدرك سموه أنها ربما تسبب بعضاً من الازدحام بدخول سموه أو خروجه.. من حظ طيبة وأهلها أنْ يكون سلمان البساطة أميرها، وأنْ يكون رجل العمل الفوري سندها، وأنْ يكون ابن سلطان الخير اليوم هو من يدير شؤونها.


الزِّيارةُ محفِّزةٌ ومشجِّعةٌ لرجالِ الأمنِ، الذين في عزِّ الظهيرةِ موجودون، وفي عزِّ الازدحامِ منظمُون، وبالليلِ والنهارِ عاملُون، فهم عيونُ هذا المجتمعِ، وإفطارُ الأمير معهُم هي رسالةٌ محفِّزةٌ لمزيدٍ من العملِ فيما تبقَّى من هذَا الشهرِ الفضيلِ.

* خاتمة:

لو أحصينَا أعمالَ الأمير خلالَ الشَّهرين الماضيين، لعجزنَا أنْ نجدَ لها حصرًا، من محافظاتِها لقراهَا لمراكزِهَا، في كلِّ الأماكنِ وجد الأمير، والأكيدُ أنَّنا متفائلُون بعملٍ عظيمٍ، وتوجيهاتٍ كريمةٍ لتلافِي أي قصورٍ إنْ وُجِد، وبأسرعِ وقتٍ.

وكمَا يقولُ الشَّاعرُ:

(عَلَى قَدْرِ أَهْلِ العَزْمِ تَأتِي العَزَائِمُ

وَتَأتِي عَلَى قَدْرِ الكِرَامِ المَكَارِمُ)

حفظَ اللهُ أميرنَا في حلِّهِ وترحالِهِ، وفي زياراتِهِ وعملِهِ وتوجيهاتِهِ، وبرفعهِ لمعنوياتِ الجميعِ لما فيهِ مصلحةُ المدينةِ وأهلهَا.

أخبار ذات صلة

إدمان السعوديين والمقابر الإلكترونية!
الشَّفط الفظيع في الشفا البديع..!!
أبراج المراقبة والسلامة الجوية
عباءة الدِّين أصبحت مشاعة!
;
حيرة و(تيهان) حول (هياط) ابن كلثوم
الأكذوبة الكبرى التي يعيشها العالم اليوم!
تخطيط القلب
«القواعد من النساء».. بيولوجيًّا أو اجتماعيًّا؟!
;
إذا تبغون سعودة حقيقية؟!
الفتى الطائر في جامعة الأعمال
حرِّر تركيزك.. لتُتحرِّر شخصيتك
طريق الفيل: أثر «الأحلام» الخائبة (2)!
;
الرؤساء التنفيذيون.. ومُلَّاك الأسهم
المشجع التَّابع.. و«أم الصبيان»
النفس.. إلى وطنها توَّاقة
المتحدِّث الرسمي!!