كتاب

في حائل ثمَّةَ شيءٌ يحدث

رؤية السعودية 2030 عزّزت من طموحات السعوديين؛ وزادت من شغفهم؛ وفتحت الأبواب لكُل من لا يعرف المُستحيل ليُقدّم أفضل ما لديه..

اليوم؛ أينما التفت ستجد قصّة نجاح جميلة تستحق أن تُكتب لتكون مثالاً يُحتذى؛ وبما أن المُدن هي حاضنة النمو والازدهار وأساس الاستقرار؛ دائماً أُحاول قراءة ما يدور فيها؛ وما يستجد من أعمال ومنجزات..


خلال الأيام الماضية بدأت أقرأ عن حائل؛ وكيفية نمو المنطقة ومُحافظاتها؛ خاصّة في الجانب الخدمي الذي تُشرف عليه أمانة حائل..

في 2022 احتلت أمانة حائل المركز الـ 16 من أصل 17 أمانة في تقرير قياس التحوّل الرقمي الصادر عن هيئة الحكومة الرقمية..


في 2023 قفزت أمانة حائل للمركز السابع في نفس التقرير ..

كيف حدث كل هذا!؟

الأمر ليس سراً ..

حائل تحتضن 8 مُحافظات و 108 مراكز إدارية وعشرات القُرى والهجر التابعة؛ وأماناتها من المستوى المتوسط مالياً؛ وبها مزارع وحجج استحكام وقُرى مُتلاصقة؛ ومع ذلك حدث هذا التغيير الاستثنائي..

بلا شك لسمو أمير المنطقة عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز دور كبير في دعم الأمانة وتسخير كُل ما يُعزز من نجاحها..

كذلك هناك قائد في أمانة حائل بهدوء بدأ يشق الطريق؛ وهو المهندس سلطان الزايدي؛ وكما هو واضح بأنه من الكفاءات التي تعمل على تحويل التحديات إلى فُرص؛ عبر استثمار قُدرات وامكانات المنطقة البشرية والبيئية والاقتصادية..

مشاريع الأنسنة أصبحت في كُل شوارع وميادين المدينة؛ وهناك تغيير ايجابي كبير في جودة حياة السكّان؛ بهجة أصبحت وجهة للفرح بسواعد شباب وشابات أمانة حائل..

ولا ننسى دور وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان الايجابي بقيادة الوزير ماجد الحقيل أطلقت تنظيمات وتشريعات ومُبادرات داعمة للأمانات وتحسين كفاءة أعمالها والارتقاء بجودة خدماتها..

أخيراً ..

النجاح قرار؛ من خلاله أنت من سيصنع الفرق.

أخبار ذات صلة

إدمان السعوديين والمقابر الإلكترونية!
الشَّفط الفظيع في الشفا البديع..!!
أبراج المراقبة والسلامة الجوية
عباءة الدِّين أصبحت مشاعة!
;
حيرة و(تيهان) حول (هياط) ابن كلثوم
الأكذوبة الكبرى التي يعيشها العالم اليوم!
تخطيط القلب
«القواعد من النساء».. بيولوجيًّا أو اجتماعيًّا؟!
;
إذا تبغون سعودة حقيقية؟!
الفتى الطائر في جامعة الأعمال
حرِّر تركيزك.. لتُتحرِّر شخصيتك
طريق الفيل: أثر «الأحلام» الخائبة (2)!
;
الرؤساء التنفيذيون.. ومُلَّاك الأسهم
المشجع التَّابع.. و«أم الصبيان»
النفس.. إلى وطنها توَّاقة
المتحدِّث الرسمي!!