كتاب

الحوكمة في الأزمات

أجملُ ما في الحوكمةِ والعملِ المؤسسيِّ، هو القُدرةُ على التعاملِ السريعِ والفعَّالِ مع الأزماتِ والطوارئِ؛ حتَّى لو كانتْ في حدودهَا الدُّنيَا.

قبلَ أيامٍ وصلتْ لمُستشفَى حالاتُ تسمُّمٍ؛ جميعهَا مرتبطةٌ بأكلٍ من أحدِ المطاعمِ. بسرعةٍ عاليةٍ تمَّ التكاملُ بينَ مختلفِ الجهاتِ، بينَ إغلاقِ المنشأةِ، وتوفيرِ الرعايةِ الصحيَّةِ، ودراسةِ الحالاتِ وفحصِهَا مختبريًّا، والعملِ على تحديدِ المسبِّب الرئيسِ لهَا.


البياناتُ الصحفيَّةُ اليوميَّةُ عن الحالاتِ، والإجراءاتِ المتَّخذةِ، وتفصيلِ ما حدثَ، والعملِ على دراسةِ مسارِ كلِّ حالةٍ، حتَّى الوصولِ إلى سلاسلِ الإمدادِ التِي تُغذِّي المطعمَ، من أجلِ التأكُّدِ من مصدرِ الحدثِ.

هذهِ الإجراءاتُ تعنِي لنَا الكثيرَ.


موثوقيَّة هذهِ الحوكمةِ وفعاليتهَا.

سرعة التَّعاملِ معَ الأزمةِ.

مهمَا كانَ العددُ قليلًا، إلَّا أنَّ الحرصَ والاهتمامَ والمتابعةَ أشياءُ كانتْ موجودةً وبكثافةٍ.

أخيرًا..

شُكرًا لكلِّ مَن تعاملَ معَ هذهِ الحادثةِ، وكانُوا -وما زالُوا- على قدرِ المسؤوليَّةِ، هذَا الأداءُ يجعلنَا نفخرُ بكلِّ التنظيماتِ والتشريعاتِ التِي تمَّ إقرارُهَا لإيجادِ هذَا التكاملِ المميَّزِ.

أخبار ذات صلة

«اسحب على الجامعة يا عم»!!
حكاية مسجد في حارتنا..!!
شر البلية ما يُضحك
أطفالنا والشاشات
;
الرد على مزاعم إسلام بحيري في برنامجه إسلام حر
السعودية ومرحلة الشراكة لا التبعية
جلسات علمية عن الخلايا الجذعية
الشقة من حق الزوجة
;
المزارات في المدينة المنوَّرة
خطورة المتعاطف المظلم!
خطورة المتعاطف المظلم!
لماذا يحتاج العالم.. دبلوماسية عامة جديدة؟!
أدب الرحلات.. والمؤلفات
;
كيف نقضي على أساليب خداع الجماهير؟!
المتقاعدون والبنوك!!
د. عبدالوهاب عزام.. إسهامات لا تُنسى
فلسفة الحياة.. توازن الثنائيات