يسارع بعض النجوم الرياضيين في مساعدة بعض زملائهم بما يستطيع، ونكتشف بين الحين والآخر دور بعض اللاعبين تجاه زملائهم السابقين، ومما نما إلى علمنا أن النجم المخضرم حسين عبدالغني قائد النصر، كان وما يزال يُقدِّم مساعدات مالية للاعب سابق كبير عندما يكون محتاجا، وهذا يؤكد الجانب الإنساني لهذا اللاعب وموقفه النبيل تجاه أحد زملائه السابقين، وربما يكون له أعمال أخرى، نسأل الله أن يثيبه عليها وهذا الدور من اللاعبين المقتدرين بأن يساعدوا زملاءهم المحتاجين وأقاربهم ولا يبخلوا على أنفسهم الأجر، فإدخال السرور على الآخرين هي من الأمور التي حث عليه الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، وهناك غيره من اللاعبين الذين إما هم مبادرون بمساعدة زملائهم السابقين أو يبحثون عن أهل الخير لدعمهم ومساعدتهم كما هو حال النجم الكبير ماجد عبدالله وبعض زملائه، الذين سعوا إلى إنشاء جمعية أصدقاء اللاعبين، ويبذل ماجد عبدالله جهودا كبيرة وتحركات لإيجاد دعم مستمر للجمعية وإيجاد موارد ثابتة لها، وهناك دور آخر يقوم به مجموعة من لاعبي الهلال السابقين أمثال خالد الدايل ومشاري العويران وخالد المقرن عن طريق جمعية خيرية خصصت بعض مساعداتها للمحتاجين، فهذا أمر يثلج الصدر بأن يكون هناك تكافل اجتماعي ودور إنساني لدعم اللاعبين من أوجه مختلفة يقف عليها مثل أولئك الرياضيين، ونتمنى أن نجد جمعيات مثيلة لها في الوسط الرياضي ليكونوا أسرة واحدة لتحقيق معنى الأخوة الإسلامية وامتثالا لقوله صلى الله عليه وسلم: (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى).. اسأل الله أن يثيبهم ويكتب لهم الأجر الجزيل على جهودهم.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
