أظهرت تقارير صحفية عالمية التمسك الكبير بضوابط الإسلام من اللاعب العالمي الفرنسي المسلم الشاب عثمان ديمبلي، لاعب برشلونة الإسباني الذي ينحدر من أصول إسلامية إفريقية، ويحمل الجنسية الفرنسية، حيث وُلد في فرنسا وحصل على الجنسية الفرنسية، وتم اختياره ليلعب للمنتخب الفرنسي الأولمبي، والمنتخب الأول، وقد ظهرت براعته في كرة القدم في سن 13 عامًا، وكان يلعب مع فئات سنية أكبر من عمره، ومع ذلك كان يُراوغ الجميع، وهذا اللاعب العالمي المسلم عندما كان يواصل علاجه بعد الإصابة التي ألمّت به قبل أشهر وتعافى منها مؤخرًا، وشارك مع فريقه عددًا من المباريات، كان له بعض المطالب أثناء إصابته طلبها من إدارة برشلونة، حيث كشفت صحيفة «سبورت» الكتالونية عن تلك المطالب التي تَقدَّم بها ديمبلي لبرشلونة خلال الأسابيع الأولى بعد إجرائه للعملية الجراحية في ركبته، وأهمها رغبته في أن يطهى الطعام في الفندق الذي يقيم به على الطريقة الإسلامية، وأشارت الصحيفة إلى أن اللاعب سبق وأن طلب من طهاة الفندق إعداد طبقه المفضل «الدجاج»، على الطريقة الإسلامية. كما طلب ديمبلي أن يتم تقديم الطعام لعائلته في الفندق بنفس الطريقة، كونهم يتبعون نظامًا غذائيًا يحرصون على التمسك به، ويضاف لذلك أنه لا يتناول الكحولات بأنواعها، لأنها محرَّمة في الإسلام، والحقيقة أن هذه المواقف لهذا اللاعب الشاب أمر مفرح ويُثلج الصدر، بل هو أمر مطلوب ينبغي أن يحرص عليه أي مسلم، سواء كان رياضيًا أو غير رياضي، لأن فيه تنفيذ لأمر الله سبحانه وتعالى، فيسعد به المُحب لدينه، وهو يُطبّقها على نفسه تقربًا إلى الله، ليكون بهذا الفعل من النجوم العالميين المسلمين المميزين الذين لا يألون جهدًا بالقيام بما يتوافق مع الشريعة الإسلامية الغرَّاء، بل إن المقربين منه يُؤكِّدون حرصه على واجباته الدينية التي فيها الراحة والسعادة لكل مسلم.. نسأل الله لنا وله الثبات على الدين.. وتجدر الإشارة إلى أن ديمبلي كان حريصًا على القيام بأداء فريضة الحج، ولم يتمكن من السفر مع أسرته لأداء فريضة الحج العام الماضي، من أجل استكمال فترة علاجه في برشلونه.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
