author

Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
د.ساري بن محمد الزهراني
قصّة رؤيا جفري لانغ
«أدركت أنَّ الله كان قريباً دوماً منّي يوجّه حياتي ويخلق لي الظّروف والفرص كي أختار. ومع ذلك كان يترك لي مجال الاختيار في المسائل الحاسمة. تملّكني الخوف والرَّهبة عندما شعرت بالحبِّ والعطف الظَّاهرين، لا لأنَّا نستحق ذلك؛ ولكن لأنَّ هذا الحبّ والعطف كانا دوماً موجودين، وكلّ...
الجامعة الإسلاميّة تحاكم أمّة العربيّة!!
في الأسبوع الفارط كان للجامعة الإسلاميِّة يدٌ طولى في محاكمة أمَّة العربيِّة، بعد أنْ انصرف أهلُها عنها، بفعل عوامل ومعطيات لا تغيب عن العقلاءِ، من خلال مؤتمرها الدولي (اللغة العربيّة.. ومواكبة العصر). محاكمة كبرى انْبرى في إقامة الدَّعوى ضدّ (بلاد العُرب) نخبة من العلماء والباحثين...
على بَرَكة الله بدأْنا
إذا كنتَ تطمح في الاستمرار والمنافسة الحميدة فعليك بقراءة ما تنتجه الحياة، ولا تنس أنْ تُعيد قراءة نفسك قراءةَ استقصاءٍ وتَتَبع، لا قراءة استهلاكٍ واقتضاب!! وعطفًا على ذلك؛ فعنوان المقال هو أوَّل كلمة كتبتها وأنا أهمّ بعمل تصوّر عامٍ لتجديد هذا الملحق؛ مع تفهمي الجيد أنَّنا...
اجتهادات إنسانية في ثوب التقديس!!
أفتى الإمام أبو حنيفة يومًا، فقال له أحد الحاضرين: «أهذا هو الحقّ الذي لا شكَّ فيه؟»، فقال له الإمام: «وقد يكون الباطل الذي لا شكّ فيه». من هذا المنطلق ينبغي للعلماء، خاصّة ممّن اعتلى منصّة الإفتاء السَّير على هذه الخطى، وإفهام العامّة والدّهماء بماهية الفتوى، وما...
خطورة الكلمة..!!
دعونا نتأمّل، ونقابل هذين الموقفين؛ لنستبين أهميّة تحديد مفهوم بعض المصطلحات والكلمات، ومدى خطورتها في الفَهْم والتّصوّر. ولا أدلّ على ذلك من قصّة تلك المرأة، التي قَتَلَ أحدُ جنودِ هارون الرشيد -رحمه الله- ولدَها، وسرق مالَه، فدخلت المرأةُ على الخليفة بكامل هدوئها؛ ولكنّها تكظم في سريرتها...
الدَّرس الغائب..؟!
في دراسة حول أسس الوحدة الفكريّة عند سعيد النّورسي قام بها للدكتور عبدالكريم عكيوي، استوقفتني بعض العبارات الفكريّة الدّالة على عمق التّجربة وتشخيص الواقع، ومن ذلك (جعل الاختلاف في النّظر والاجتهاد سببًا لإظهار الحقّ وازدهار المعرفة وثراء الفكر الإسلامي)؛ ذلك أنَّ جمْع المجتهدين على رأي واحد...
الفلسفة والدِّين
لن أحاول الوقوف عند الكتاب الشَّهير (الفلسفة القرآنيّة) للمفكر الإسلامي الكبير عباس محمود العقاد، على اعتبار أنَّه من المتأخرين عصرًا في هذا الباب، ولكنَّني سأجعل من سؤالي التّالي محورًا لهذه المقالة، وأعني به: ما مدى عمليّة التّوفيق بين الدِّين من جهة والفلسفة وعلوم المنطق من جهة...
«قدِّموا أخلاقكم»
قال أحدهم وهو يوصي ابنه: «في هذا العالم تختلف وجوه النّاس، ولغاتهم، وعاداتهم، وأديانهم، وثقافاتهم.. ولكن، تأكّد أنَّ البشر الأخيار في كلّ مكان.. وتذكّر أنّهم جميعًا -مهما اختلفت أشكال أنوفهم- يستنشقون نفس الأكسجين الذي تستنشقه، وعندما ينزفون -مهما اختلفت ألوانهم- جميعهم دماؤهم حمراء. أحب النّاس الخيّرين...
..ويا ليت قومي يعقلون!!
لا أذكرُ تحديدًا متى بدأ مؤتمر «الحوار الوطني» في الظهور؛ ولكنَّني أفهمُ جيّدًا أنَّ إقامة مثل هذه الملتقيات مدعاة إلى فتح آفاقٍ جديدة في التّعاطي مع كلّ القضايا الوطنيّة، وإشراك الجميع فيها دون استثناء، حتّى وإنْ بدت على البعض نبرة الحدّة في تعليق بعض الأجراس المعلّقة،...
موقف الرّسول عليه السّلام من المرتد
تمتلئ صفحات الفقه الإسلاميِّ بالمسائل الخلافيّة ذات العلاقة الجوهريّة بحياة النّاس؛ ولمّا يزل الكثيرُ من فقهائنا وعلمائنا يتحرّزون من الخوض فيها، إمّا بالتّأكيد ثبتًا بالدّليل الصّريح، أو نفيًا بالبرهان البيّن والواضح. ودبَّ هذا التّحرّز على بعض الباحثين في علوم الشريعة حتّى اسْتَشْكلَ الأمرُ على الكثيرين خوضًا...
 د.ساري بن محمد الزهراني