author

نتحدث في مجالسنا بكثير من الإعجاب عن انضباط واحترام مجتمعات الغرب والشرق للنظام والقوانين، ونتحدث بنفس الإعجاب عن كثير من سلوكهم الحضاري في التعامل مع الخدمات والمرافق العامة ومحافظتهم عليها وأدائهم في أعمالهم وشعورهم بالمسؤولية تجاهها، وعن احترامهم لقواعد وأنظمة المرور والسير وغيرها.كل هذه المظاهر الإيجابية...

آباؤنا وأمهاتنا هم بركتنا في هذه الحياة..البركة هي النماء والزيادة، ومضمونها أن ييسر الله في رزقك ويحفظ لك صحتك وأبناءك ويفتح لك أبواب الخير.. هي السكينة في النفس وراحة البال والتوفيق أينما توجهت.. البركة هي أن يحفظك الله ومن تحب من كل سوء ومكروه.فوجود آبائنا وأمهاتنا...

نحب وطننا لأنه محضننا الذي ولدنا ونشأنا وتربينا في كنفه.. نحب وطننا.. لأن محبة الأوطان من الإيمان ومن الفطرة التي أودعها الله في النفس السوية، وغريزة طبيعية كمحبة الوالدين والأبناء.. من خلاله يكتسب الإنسان هويته وثقافته، ويسند إليه ظهره ويفخر ويعتز به.فكيف بأغلى وطن وأطهر بلاد...

في اعتقادي، لو أن وزارة التعليم تعتمد الأنظمة والبرامج المساعدة لطلاب وطالبات المرحلة الثانوية على تحديد ميولهم ورغباتهم وقدراتهم، وتطالب المدارس الثانوية (بنين وبنات) بتنظيم وعقد ورش عمل لهذا الغرض، يحضرها ويشارك فيها الطلاب، ستكون مبادرة إيجابية تصب في مصلحتهم، وتُمكّنهم من التعرُّف على المجالات المناسبة...

ماذا يريد المجتمع من التعليم؟ سؤال كبير.. وكبير جداً بحجم آمال وتطلعات أبناء الوطن من أجل وطنهم، سؤال تتعدد فيه الرؤى والأفكار والطروحات. ولكن الشيء الأكيد أن المجتمع يريد من التعليم أن يسير بهذا الوطن إلى مصاف التقدم والرقي.. التقدم علماً وتصنيعاً وإنتاجاً وإبداعاً، والرقي تحضراً...

تابعت كغيري رسائل التواصل الاجتماعي السلبية التي تسخر من المعلمين لتمتعهم بإجازة صيفية تعد من أطول الإجازات، والحقيقة أن مثل هذه الرسائل لا تليق بمكانة المعلم ولا رسالته التي يؤديها، وفيها من السخرية والانتقاص من هذه الفئة العزيزة على أنفسنا الأمر الذي أنكره وينكره كل عاقل...

مشاهد رجال الأمن وهم يبدعون في مساعدة حاج مسن، مثل رجل الأمن الذي انحنى ليقدم حذاءه لحاجة مسنة ويحمي قدميها من حرارة الأرض، أو يحتضنون طفلاً صغيراً لتتمكن أمه من رمي الجمرة، أو يحملون مُقعَداً، أو شباب من الكشافة وهم يرشدون تائهاً أو يقودون معاقاً بعربته،...

قلوب تجردت من كل شيء في هذه الدنيا وجاءت ملبية لنداء الحق وتأدية فريضة الركن الخامس من الإسلام، جاءت من كل حدب وصوب ومن كل اتجاهات الأرض باختلاف أعراقها وثقافاتها ولغاتها يجتمعون بالملايين في تعدادهم في مكان واحد وزمن محدد،وهذه من عظمة ديننا الحنيف.وفي كل موسم...

لدينا أكثر من 27 جامعة حكومية فضلاً عن الجامعات والكليات الأهلية في مختلف مناطق المملكة، وهو أمر جيد بلا شك خاصة أن الجامعات الحديثة أسهمت بدورها في تطوير وتنمية مناطقها ومحافظاتها كما خففت الضغط على الجامعات في المدن والمناطق الرئيسية مثل الرياض ومنطقة مكة المكرمة والمنطقة...

في ممارستنا وحصيلتنا اللغوية هناك الكثير من العبارات الجديرة بالتأمل والوقوف عندها وعند معانيها ودلالاتها وأثرها النفسي والثقافي.. واكتسبت مع الزمن صفة القبول والتسليم، من هذه العبارات «يا عمي»، عندما تأتي في وسط الحوار أو الحديث بين اثنين أو أكثر، غالبًا ما توصل إلى منطقة السلبية...