أحمد عبدالرحمن العرفج
الجمعة 10-04-2020
أيَّام #الحَجْر-المَنزِلِي، هِي فَترةٌ ذَهبيَّة وفُرصَة ثمينَة؛ لكُلِّ مَن يَطمَح إلَى استثمَار الـ(24) سَاعَة؛ التي تَمرُّ عَليهِ فِي اليَومِ الوَاحِد، وإذَا كَانَت الحيَاة قَصيرَة -كَمَا يَقول الفَلَاسِفَة- فإنَّ اليَوم طَويل، وقَد اكتَشفنَا طُوله فِي هَذه الأيَّام..!لنَتَّفق أوَّلًا؛ أنَّ اليَوم لكُلِّ مِنَّا هو (24) سَاعَة، ثُمَّ لنَتَّفق...
الثلاثاء 7-04-2020
قُرَّائِي وقَارِئَاتي يَستَقبلون النَّوَاصِي استقبَالاً حَسنًا، ويُغدِقون عَليهَا الثَّنَاءَات، لِذَلك يَطيب لَهَا أَنْ تُبَادلهم الحُب بمِثلهِ، مِن خِلَال استمرَار تَألُّقهَا وتَفرُّدها.. وهَذه بَعضهَا:* يَقول أَحَدُ الحُكمَاء: (تَفَاءَلوا، فإنَّ الهمُوم كالغيُوم، مَا تَجمَّعَت إلَّا لتُمطِر)..!* زَارَني شَيطَانُ الشِّعر هَذا الصَّبَاح فقُلت:(إنَّ السَّعَادَةَ فِي الحيَاةِ تَعرْفُجُفتَعرفَجُوا وتَفَاءَلوا كَي...
الاحد 5-04-2020
أَصبَح «الواتساب» منصَّة يَجتِمعُ فِيهَا أَفرَاد الأُسرَة، وزُملَاء العَمَل، وجَميع أَصنَاف وأَطيَاف المُجتَمَع، لِذَا استغلّه البَعض؛ لتَوجيه الرَّسَائِل لعَددٍ كَبير مِن النَّاس، وبَاتَت هَذه المَنشُورَات هَاجِسًا لَهم، حَتَّى تَظنّ أَنَّها أَصبَحت وَظيفتهم الوَحيدَة..!ولَكن بَعض الرَّسَائِل التي يَنشرُونهَا، لَا تُنَاسب جَميع «القَائِمَة المُحدَّدة» فِي هَواتفهم، لأنَّ لكُلِّ...
الجمعة 3-04-2020
الحيَاة لَيسَت مُجرَّد مَدرَسَة، بَل هي أُم المَدَارس، إنَّها تُعلِّمنا كَيف نَكون نَاجحين؛ بالاعتمَاد عَلَى سَواعدنَا، ومَتَى يَجب أَنْ نُحصِّن أَنفسنَا؛ ضِدّ فَيروسَات التَّعَاسَة، لَكنَّها لَا تَمنحنَا شَهادَات، وكَأنَّها تُريد أَنْ تُذكِّرنا؛ بأنَّ النَّجَاح مِهنَة يَجب إجَادتهَا بالمُمَارَسَة والتَّجريب، وهَذا هو المعيَار الذي تَعتَمد عَليهِ مَنقولات...
الثلاثاء 31-03-2020
يَكثُر بَين النَّاس التَّشكِّي مِن المَاضِي وآلَامه، ودَائِمًا يَرتَبط ذِكره مَع الأَلَم والفَشَل والخُذلَان.. فلِمَاذَا هَذا التَّصرُّف النَّمَطِي مَع المَاضِي..؟!غَالبًا مَا يَنصح البَعض بعَدَم التَّفكير فِي المَاضِي، ومِن خِلَال قِرَاءَاتي الوَاسِعَة، ومُشَاركَاتي فِي مَجَال التَّنميَّة البَشريَّة أَقول: فَكّرُوا فِي المَاضي، وفَكّرُوا فِيهِ كَثيرًا، لَا أَعنِي طَبعاً...
الاحد 29-03-2020
القصَص القَصيرَة لَهَا مَذَاقٌ فَريد، فهِي تَنسَاب بيُسرٍ وسهُولَة إلَى المَعِدَة المَعرفيَّة، دُون إحدَاث أَدنَى تَلبُّك مَعوي، مِمَّا يَجعلهَا سَهلة الهَضم.. وهَذا آخِر مَا نَضج مِنهَا:* سَأَلَنِي صَديقِي: مَن أَنْتَ؟، قُلت: أَنَا تِلميذٌ فِي مَدرسة «الطّمُوح»، وأُستَاذٌ زَائِر فِي كُليَّة «السَّعَادَة»، وطَالِب انتسَاب فِي جَامعة «المَعرفَة»،...
الجمعة 27-03-2020
الأَفْكَار؛ مَتَاهةٌ دَاخِل الإنسَان، فكَم مِن فِكرَة تَطرَأ عَلَى بَالِك يَوميًّا -سَلبيَّة كَانَت أَو إيجَابيَّة- تُغيِّر مَجرَى يَومِك، أَو تقلِب مَزَاجك. فالأَفكَار السَّلبيَّة والإيجَابيَّة -عَلَى حَدٍّ سَوَاء- تُسيطر بشَكلٍ كَبير عَلَى المَشَاعِر، وتُسيِّر الانفعَالَات، كَمَا أَنَّ للأَفكَار قُدرَة عَلَى تَغيير وَاقعك..!فِي كِتَابَهمَا «عامل آينشتاين»، كَتَبَ «جاك...
الثلاثاء 24-03-2020
تَخفَى عَلَى البَعض الإيجَابيَّات، لأنَّه لَم يَبحَث عَنهَا، ويُوجِّه نَظره دَائِمًا للجَوَانِب السَّلبيَّة. وعِندَما تَحدَّثتُ عَن إيجَابيَّات «كورونا»، وَجَدتُ القَائِلين بأنَّ هَذَا وَبَاء، لَيس لَه إيجَابيَّات، غَفِلُوا عَن حَقيقة أَنَّ «أَمْر المُؤمِن كُلّه خَير»..!حَاولتُ إيجَاد مَحَاسِن «كورونا»، والحَجر الصحِّي، مُتوقِّعًا الوصُول إلَى خَمسين؛ أَو أَقل بقَليل...
الاحد 22-03-2020
أَحْرِص عَلَى الإيجَابيَّة، وأَبحَث عَنهَا بَين مَفَاصِل حيَاة؛ لَا تَخلُو مِن المِحن والابتلَاءَات.. وقَد هَدَى الله الإنسَان؛ لوسَائِل التَّعَايُش، وأَلهَمَهُ طُرقًا كثَيرة؛ لمُوَاجَهة تَحديَّات ومَصَاعِب الحيَاة، وأَخطَر هَذه المَصَاعِب، هِي تَفشِّي الأَوبِئَة التي عِندَمَا تَحلُّ وتَنتَشرُ؛ تَأتِي مَعهَا الكَثير مِن الإيجَابيَّات..!وَقَد تَفرَّدتُ بذِكر بَعضهَا فِي مَقَالاتٍ...
الجمعة 20-03-2020
مَازَال البَحث جَاريًا عَن إيجَابيَّات «كورونا»، وكُلَّما تَعمَّقتُ وَجدتُ المَزيد مِنهَا، حَيثُ أَعَاد تَفشِّي المَرَض أَشيَاءً كُنَّا نَفتقدهَا، وعَلِمنَا أَشيَاءً أُخرَى جَديدَة، ولَفتَ نَظرنَا لنَواحٍ إيجَابيَّة لَم نَنتَبه لَهَا..!مُنذ تَسجيل أوَّل حَالَة فِي المَمْلَكة، كَثُر النِّقَاش حَول المَرَض، وسُبل الوقَايَة مِنه، مِمَّا زَادَ الوَعي الصحِّي عِندَ...