كانتْ مادَّةُ الخطِّ العربيِّ هوايتِي الثَّانية بعدَ (القراءةِ) الملازمةِ لحياتِي منذُ الصغرِ حتَّى الآنَ، والتِي كانتْ في تعليمِ أيَّامِ زمانِ ضمنَ المقرَّراتِ المدرسيَّةِ، وبمعدلِ حصَّةٍ واحدةٍ في الأسبوعِ، وكنَّا نتنافسُ -نحنُ الطلبة- أيُّنَا يحصلُ على درجةٍ مميَّزةٍ فيهَا، وكانَ معظمُ خرِّيجي المرحلةِ الابتدائيَّةِ في تلكَ الحقبةِ...