لعنة الربيع العربي.. هل وعينا المشهد؟!

لو أدرك أولئك الجاثمون فوق خارطة التمزيق..

أنَّ الأوطان لم تكن في نظر شعوبها يومًا مجرَّد وجهة نظر..


ولا محطات انتظار فوق اليابسة.

وأنَّ ذاك النسيج الممزق..


كان سماءً تظلُّ وأرضًا تقلُّ.

لعلموا أنَّنا اليوم نقرأ المشهد جيدًا..

بكل أبعاده وخفاياه..

وندرك تمامًا أنَّ خرافة الربيع العربي..

لم تكن سوى اللعنة..

التي اقتادت الطامعين في الداخل والخارج..

خارج نطاق الوعي..

وابتلعتهم في جوف نزاعات وصراعات القوى..

والطائفيَّة البغيضة.

فوق تلك المواقع المستعرة..

لم يبقَ في حمى وطيس العرض والطلب..

سوى تحالف المعول والشيطان!!.

وفي حضرة السطو غاب الوطن!!

وشهدنا على موائد الالتهام..

تآكل الحق لينتصر الباطل..

وكأنَّ سفك الدماء..

جواز اعتلاء المارقين منابر التفتيت..

وبقيت الصورة الماثلة أمام أعيننا..

تصدر المتقافزون المكان!!.

الكل أضحى خالدًا!!.

الكل سُمِّيَ عنترة!!.

وولى عُمَّارُه إلى حيث لا سماء تُظِل..

ولا أرض تُقِل!.

فهل استقر المشهد في وعينا تمامًا؟!

أم لازال البعض منَّا..

معميَّ البصر والبصيرة..

مُسلِّمًا عقله لمن يعبث به..

باسم الدين والوطن؟!.

أخبار ذات صلة

«فيوز القلب» بعد صلاة الفجر..!!
حديث القلب.. من ولي العهد
رؤية الحاضر للمستقبل
عام ثامن لرؤية مباركة
;
تعزيز منهج تعليم الخط العربي
الحُطيئة يهجو نادي النصر
الوعي.. السلاح الخفي!!
الكلمات قد ترسم المسارات..!
;
التَّشهير بالمتحرِّشات
الهلال.. ونعمة الزواج!!
الإداريات والترقيات
من مشكلة إلى سياحة!!
;
أدب في الليث: صالون من الذكريات
كل إناء بما فيه ينضح
{... فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ}؟!
أثر حرية التعبير على النهضة العلمية في الإسلام