براءة التعليم

بعد التأكد من هوية منفذ الهجوم الإرهابي في مانشستر، والتعرف على المنفذ، تبين أنه مولود في بريطانيا من أصول ليبية، يعني فتح عينيه في مجتمع متفتح، ودرس في مدراس عالمية، وعاش مخالطا شعباً من العالم الأول، ولم يمنعه كل ذلك أن ينزلق في منحدرات الإرهاب.

منفذ الهجوم هو الشاب سليمان عبيدي، الذي أكدت الشرطة البريطانية إنه منفذ هجوم التفجير الذي استهدف موقع حفل موسيقي أرينا ، وأسقط ما لا يقل عن 22 قتيلاً و59 جريحاً، وهو من أصول ليبية، وتعليقاً على الكشف عن هوية الإرهابي منفذ الهجوم، قالت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، إن عبيدي وُلد في بريطانيا، وأعلنت رفع مستوى التأهب من حاد إلى حرج لأول مرة منذ عام 2007، وللمرة الثالثة فقط في تاريخ الدولة، وذلك لأن هجوم مانشستر يُعد الأكثر دموية في بريطانيا منذ تفجيرات لندن في 2005.


درس العبيدي في بريطانيا، عام 2015 و2016 تخصص إدارة الأعمال في جامعة مانشستر، وعلى علاقة بتنظيم داعش، هو وأخوه هاشم، وكان في ليبيا لمدة ثلاثة أسابيع قبل وقوع الحادث، مما يعني أنه تم تجنيده هناك، وأن غسل الدماغ حصل في ليبيا، وأن التعليم لاعلاقة له بالإرهاب ولا تفريخ الإرهابيين.

عمدة مدينة مانشستر البريطانية، أندي بورنهام، لم ينجرف وراء رمي التهم الجزافية على المسلمين، كلما حصل هجوم إرهابي، بل كانت ثقته في الدين الإسلامي والمسلمين كبيرة، رغم فداحة الجرم، واتساع ضحاياه بشكل غير مسبوق، حيث قال (إن منفذ هجوم التفجير الذي استهدف موقع حفل موسيقي والذي كشفت السلطات أن اسمه سليمان عبيدي، لا يمثل المجتمع المسلم).


#

القيادة_نتائج_لا_تصريحات

جودة ونوعية مستوى تفكيرك، هي التي تحدد جودة ونوعية مستوى حياتك.

أخبار ذات صلة

«فيوز القلب» بعد صلاة الفجر..!!
حديث القلب.. من ولي العهد
رؤية الحاضر للمستقبل
عام ثامن لرؤية مباركة
;
تعزيز منهج تعليم الخط العربي
الحُطيئة يهجو نادي النصر
الوعي.. السلاح الخفي!!
الكلمات قد ترسم المسارات..!
;
التَّشهير بالمتحرِّشات
الهلال.. ونعمة الزواج!!
الإداريات والترقيات
من مشكلة إلى سياحة!!
;
أدب في الليث: صالون من الذكريات
كل إناء بما فيه ينضح
{... فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ}؟!
أثر حرية التعبير على النهضة العلمية في الإسلام