أحذية ترمب؟!

يشكل التحدي أحد أبرز معالم شخصية الرئيس الأمريكي دونالد ترمب. ولعل هناك من يتذكر الرهان الذي دخله ترمب عام 2009، مع المصارع الأمريكي السابق فينس ماكمان يقوم فيها المنتصر بحلق شعر الخاسر في الرهان فيما عُرف بـ»معركة المليارديرات «.وانتهت بحلق ترمب شعر منافسه كاملاً، في لقطة مباشرة أمام جماهير الـ «WWE

».!!


***

ترمب رجل يعشق الإثارة .. ويعطي من الكلام ما يملأ بالونات الهواء التي تطير في الفضاء فلا يبقى منها ما يمكن أن يثبت على أرض الواقع العملي. وهناك حكاية قديمة تحكيها مديرة إحدى المدارس حدثت مع ترمب عام 1997، قبل أن يفكر في الترشح للرئاسة. فقد شارك في مناسبة اجتماعية في إحدى المدارس أعلن خلالها تبرعه بشراء 15 حذاء رياضياً في قرعة يضع فيها الطلاب أسماءهم ويسحب أحدهم 15 اسماً فائزاً يقومون بزيارة برج ترمب، والفوز بالحذاء.


***

المفاجأة التي لم يتوقعها ترمب، كما تقول ناظرة المدرسة، هو قيام أحد الطلاب لم يتجاوز الحادية عشرة من عمره، بتوجيه حديثه لترمب قائلاً: « أنت رجل أعمال ثري تمتلك المليارات، فلماذا بدلاً من تقديم أحذية للطلاب الفقراء لا تقوم بدعمهم بمنح دراسية .. أليس هذا أليق لهم ، ولك؟! أنت هنا سيد ترمب لا لشىء، إلا لاستعراض ثرائك .. والتسلي بفقرنا ..»!!

بالطبع لم ينبس ترمب ببنت شفة، فقد أسكتته كلمات الطالب الصريحة، كما تقول ناظرة المدرسة التي تحكي هذه القصة اليوم.

#

نافذة:

«ما أدهشني هو أن ترمب الذي لا يمتلك ولو معرفة بسيطة عن التعليم، لم يُدرك ما تحمله هديته من إهانة لطلاب فقراء.. فلو أنه تبرع بثمن تلك الأحذية للمدرسة لكان أشرف له ..»

سيلفيا سيمون / ناظرة المدرسة

أخبار ذات صلة

«فيوز القلب» بعد صلاة الفجر..!!
حديث القلب.. من ولي العهد
رؤية الحاضر للمستقبل
عام ثامن لرؤية مباركة
;
تعزيز منهج تعليم الخط العربي
الحُطيئة يهجو نادي النصر
الوعي.. السلاح الخفي!!
الكلمات قد ترسم المسارات..!
;
التَّشهير بالمتحرِّشات
الهلال.. ونعمة الزواج!!
الإداريات والترقيات
من مشكلة إلى سياحة!!
;
أدب في الليث: صالون من الذكريات
كل إناء بما فيه ينضح
{... فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ}؟!
أثر حرية التعبير على النهضة العلمية في الإسلام