حديث الأربعاء

الأمية حسب تعريف الأمم المتحدة، هي عدم القدرة على قراءة وكتابة جمل بسيطة في أي لغة. وهناك مئة مليون أمي في العالم، نصيب العالم العربي منهم كارثي، لم تستطع المنظمات المعنية بشؤون التربية والثقافة والتعليم أن تفعل شيئا على مدى زمن طويل، بل إن التقارير تشير إلى زيادة مضطردة، بسبب تزايد السكان والحروب والفقر. وطبقا لآخر التقارير، فإن معدل الأمية في بلادنا يتجاوز الخمسة في المائة من عدد سكانها، وهي نسبة عالية، إذا قارناها بعدد السكان غير المخيف.. عالية إذا قارناها بالأرقام الفلكية التي تنفقها الدولة على التعليم.

• ويُقال إن بلادنا تحتاج إلى ثلاثين سنة لتحتفل بآخر أمي فيها، لكن المتفائلين، يقولون إننا قادرون على تخفيض هذه المدة، باتباع أساليب غير تقليدية، حققت نجاحات باهرة، في دولٍ كثيرة، بلا ميزانيات ضخمة.. بلا مبان.. بلا فصول للدراسة.. بلا كتب وجيش من المعلمين، وذلك عبر تكوين فرق على غرار «الكشافة» تختار من طلاب الجامعات في شهور العطلة السنوية. ومن أبناء كل منطقة يعملون تطوعا. ولا أظن أن ذلك لا يلقى ترحيبا من شبابنا الذين يجدون أنفسهم في نهاية كل عام دراسي في فراغٍ قاتل.. يملأون هذا الفراغ بتعليم الأميين من أبناء مدنهم وقراهم. في فصول في الهواء الطلق للرجال، وللنساء في أماكن يتفق عليها مع الجهات المعنية في المنطقة. هدف هذه الحملات فك الحرف على الأقل لألوف من المواطنين فاتهم قطار فكّه. تعليم بالمجان، بلا نفقات ولا روتين.. بسبورة وعلبة طباشير.


دعونا نُجرِّب!!

أخبار ذات صلة

«فيوز القلب» بعد صلاة الفجر..!!
حديث القلب.. من ولي العهد
رؤية الحاضر للمستقبل
عام ثامن لرؤية مباركة
;
تعزيز منهج تعليم الخط العربي
الحُطيئة يهجو نادي النصر
الوعي.. السلاح الخفي!!
الكلمات قد ترسم المسارات..!
;
التَّشهير بالمتحرِّشات
الهلال.. ونعمة الزواج!!
الإداريات والترقيات
من مشكلة إلى سياحة!!
;
أدب في الليث: صالون من الذكريات
كل إناء بما فيه ينضح
{... فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ}؟!
أثر حرية التعبير على النهضة العلمية في الإسلام