شتائيات!

- في الشتاء تعود للحب الذاكرة.

- من ننساهم في الشتاء، لا نذكرهم في الصيف.


- القصص الكاذبة كالجثث، تأملها لا يزيد إلا الوجع.

- العدوانيون أقل الناس نجاحًا في تحقيق ذواتهم.


- الفاشلون يفترضون الصراعات ويتوهمون تعارض المصالح.

- جوارحنا، مشاعرنا وأفكارنا يجب أن نجندها إجباريًا لتشارك في تحرير المواقع المحتلة منا وتحقيق أمننا النفسي وسلامنا الداخلي.

- حين يتكاثف دخان الأكاذيب، الوقت ليس مناسبًا للبحث عن التفاسير، غادر فورًا كي لا تختنق!

- الكذب أنجح طريقة للفشل في تسويق الذات.

- مصدر أوجاعنا ليس غدرهم، بل طيبتنا التي أوهمتنا أنهم أحبتنا، واستمرت تذكرنا بهم وتحن لهم وتعذبنا من أجلهم.

- قلوب الطيبين كالأطفال تركها وحدها دون متابعة جريمة!

- الأحلام لا تفنى وتستحدث من العدم.

- الأحلام أطول عمرًا من الأشخاص، حرر أحلامك من الأسماء، يغادرون وأحلامنا تبقى.

- من اعتاد العيش في الفراغ، يفرغ من كل شيء.

- الزئبقيون يستهلكون طاقتنا ومعنوياتنا ولا يمكنهم الانسجام ولا الذوبان، الحياة بدونهم أجمل.

- لا نكتشف قيمة الأمر (delete) إلا عند استخدامه في الحياة، حين نمسح كل ما نصنفه (مصدر تعاسة).

- كي يكتمل نصاب الإنسان داخلنا يجب أن نتعلم كيف نحب وكيف نخلص.

- تعلمت أخيرًا القراءة، قراءة القلوب البلاستيكية، وأتقنت لغة العيون، العيون التي ليس لديها ما تقوله، وأدركت بحدس الخذلان المتكرر أن الاستمرار في عمل كهذا يستنزف آدميتي، فقررت استعادة ذاكرتي القديمة، قبل كل هؤلاء.



Q_Otaibi@

lolo.alamro@gmail.com

أخبار ذات صلة

التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
;
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»
رسائل مزعجة جداً!!
;
قبسات من رأس المال الاجتماعي.. والأسوة الحسنة
المملكة تعيد رسم خريطة التكامل الاقتصادي مع العراق
تعرَّف على نفسك !!
إيجاري.. والحاجة للتطوير
;
معكوســــــــة
الحوكمة في الأزمات
الزي الوطني.. هوية الأمة وعنوان حضارتها
لصوص (المساجد).!