ذكرى

* «الصدمة قد تفعل بك شيئين: إما أن تدمرك، أو تصنع منك شخصاً أقوى تصعب هزيمته، والاختيار متروك لك!».

* وافق يوم الجمعة 16 مارس 2018 الذكرى الثانية لرحيل قرة عيني الابنة الرضية لميس من دار الفناء إلى دار البقاء في هدوء وسلام بعد أن خسرت معركتها الشرسة مع المرض، ومع تجدد هذه الذكرى الأليمة استوقفني ما تركته من إرث عاطفي ومحبة على المستوى العائلي ومستوى الأصدقاء الخُلص الذين ما برحوا يذكرونها بكل خير، ويواصلون الدعاء لها مغردين على وسم #لميس_درباس يوم بعد آخر على منصتي تويتر والسناب تشات، ففي يوم الذكرى كتبت إحدى صديقاتها رفيقة طفولتها وزميلة دراستها تقول: «16 مارس هذا الصباح مُرّ، الذكرى، والفقد، وألم الرحيل، تلك هي سنة الله في الخلق، ففي الموت مواعظ وَعبر، فيه تذكرة بالدار الآخرة.. مثل هذا اليوم فقدنا الصديقة، الأخت لميس التي فارقتنا جسدًا ولم تفارقنا روحًا، رحلت عن الدنيا ولم ترحل عنا، مكانك في قلبي كما هو في قلب كل أحبائك وأصدقائك».


«لميس هي الابتسامة، لميس القلب الكبير، لميس البعيدة رغم المسافة والأقرب للقلب، لميس هي المعنى الحقيقي للصداقة كل ذكرياتي معها حب وإنسانية ومعاني الخير وذكريات طفولة جميلة.. لصديقتي.. طبتِ في جنة الرحمن نعيمًا» Aisha.

اللهم إني أسالك في هذا الشهر الحرام أن تغمر لميس بفيض رحمتك وجزيل مغفرتك وأن تنور لها مد بصرها وتعوض شبابها في جنات النعيم.


* ضوء: (رحم الله ميتًا ذكراه تبكيني).

أخبار ذات صلة

«فيوز القلب» بعد صلاة الفجر..!!
حديث القلب.. من ولي العهد
رؤية الحاضر للمستقبل
عام ثامن لرؤية مباركة
;
تعزيز منهج تعليم الخط العربي
الحُطيئة يهجو نادي النصر
الوعي.. السلاح الخفي!!
الكلمات قد ترسم المسارات..!
;
التَّشهير بالمتحرِّشات
الهلال.. ونعمة الزواج!!
الإداريات والترقيات
من مشكلة إلى سياحة!!
;
أدب في الليث: صالون من الذكريات
كل إناء بما فيه ينضح
{... فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ}؟!
أثر حرية التعبير على النهضة العلمية في الإسلام