MBS
تاريخ النشر: 20 مارس 2018 01:24 KSA
لقد تأخرت علينا أيها الشاب الجسور أكثر من أربعين سنة!!
فرغم أنك لم تزل بعد في الثانية والثلاثين من العمر.. ولم ترق إلى مركزك هذا إلا قبل تسعة شهور فقط، إلا أن ما تحقق بفكرك وعزم وحزم وإرادة سلمان تجاوزت فيه، حتى لا أقول حرقت مراحل كان يمكن أن تؤخرنا عقدًا أو عقدين آخرين بلادنا أحوج إليها في عصر لامكان فيه إلا لأوِلي العزم والهمة.
***
كان هذا بعض ما دار في رأسي بعد الاستماع إلى حديث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد في برنامج (60 دقيقة) على قناة CBS، الذي نقل فيه للعالم الفكر الذي يقف خلف المشروع الطموح لنهضة بلادنا، الواعي بكل قضاياها، والساعي نحو رفعتها. فقد تمكن، وببراعة فائقة، أن يرسل إلى العالم رسائله بأوجز العبارات وأوضحها، دون لف أو دوران حتى في أكثر المواضيع حساسية، برؤية شابة واضحة طموحة وجريئة.
***
وأقول بلا تردد وبكثير من التفاؤل إننا نتوقع الكثير من أميرنا الشاب، وأعتقد أن كل كلمة في حديثه لها مغزى ومعنى وهدف.. وكلامه رسالة واضحة إلى الداخل، قبل الخارج، يؤكد فيها أن البلاد مُقدمة على التقدم والتطوير.. و»أن التقدم مستحيل دون فرض التغيير على المجتمع، وأولئك الذين لا يستطيعون تغيير تفكيرهم لا يستطيعون تغيير أي شىء».
***
أخيراً.. لفت نظري قول سموه: «إن جيلي عانى كثيرًا من نموذج الإسلام المتطرف ما بعد عام 1979».. وهو أمر لا خلاف عليه.. فأمام جيل الشباب اليوم وقت كافٍ لتعويض بعض المعاناة.. وعدم تكرار تجربة جيلنا وما لقيه من عنت، وتعكير لصفو الحياة من قبل أصحاب الفكر المتطرف الذين أضاعوا سنوات من أعمارنا هباء؟!
# نافذة:
«سنعود إلى ما كنا عليه، سنعيش حياة طبيعية، تترجم ديننا السمح وعاداتنا الطيبة، ونتعايش مع العالم، ونساهم في تنمية وطننا».
محمد بن سلمان
فرغم أنك لم تزل بعد في الثانية والثلاثين من العمر.. ولم ترق إلى مركزك هذا إلا قبل تسعة شهور فقط، إلا أن ما تحقق بفكرك وعزم وحزم وإرادة سلمان تجاوزت فيه، حتى لا أقول حرقت مراحل كان يمكن أن تؤخرنا عقدًا أو عقدين آخرين بلادنا أحوج إليها في عصر لامكان فيه إلا لأوِلي العزم والهمة.
***
كان هذا بعض ما دار في رأسي بعد الاستماع إلى حديث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد في برنامج (60 دقيقة) على قناة CBS، الذي نقل فيه للعالم الفكر الذي يقف خلف المشروع الطموح لنهضة بلادنا، الواعي بكل قضاياها، والساعي نحو رفعتها. فقد تمكن، وببراعة فائقة، أن يرسل إلى العالم رسائله بأوجز العبارات وأوضحها، دون لف أو دوران حتى في أكثر المواضيع حساسية، برؤية شابة واضحة طموحة وجريئة.
***
وأقول بلا تردد وبكثير من التفاؤل إننا نتوقع الكثير من أميرنا الشاب، وأعتقد أن كل كلمة في حديثه لها مغزى ومعنى وهدف.. وكلامه رسالة واضحة إلى الداخل، قبل الخارج، يؤكد فيها أن البلاد مُقدمة على التقدم والتطوير.. و»أن التقدم مستحيل دون فرض التغيير على المجتمع، وأولئك الذين لا يستطيعون تغيير تفكيرهم لا يستطيعون تغيير أي شىء».
***
أخيراً.. لفت نظري قول سموه: «إن جيلي عانى كثيرًا من نموذج الإسلام المتطرف ما بعد عام 1979».. وهو أمر لا خلاف عليه.. فأمام جيل الشباب اليوم وقت كافٍ لتعويض بعض المعاناة.. وعدم تكرار تجربة جيلنا وما لقيه من عنت، وتعكير لصفو الحياة من قبل أصحاب الفكر المتطرف الذين أضاعوا سنوات من أعمارنا هباء؟!
# نافذة:
«سنعود إلى ما كنا عليه، سنعيش حياة طبيعية، تترجم ديننا السمح وعاداتنا الطيبة، ونتعايش مع العالم، ونساهم في تنمية وطننا».
محمد بن سلمان