المعلمون يُغرِّدون..!!!

• بدلًا من أن يهتم معالي وزير التعليم بالعملية التعليمية وتطوير بيئة التعليم والمعلمة والمعلم والمدارس، التي ما يزال يعيش بعضها حكايات، وتعيش فصولها واقعًا يستحيل أن يقنع أحدًا بأنها في بلدنا!!! وكأن كل هذا لا يهم الوزارة، بينما هو أمر في غاية الأهمية، لكن مشكلة معالي الوزير هي في تغريداته المستفزّة، والتي تبدو وكأنها تريد أن تشغل المعلمين والمعلمات عن عملهم الأساسي، ليتفرَّغوا للرد عليه، وبدلًا من أن يكون «التعليم» همّهم الأكبر، أصبح التغريد شغلهم الشاغل، وهذا السلوك سوف يضر بالتعليم ومخرجاته؛ التي تهم الوطن، لاسيما وأن التعليم هو الأهم، وهو مصنع الأجيال التي نريدها تكون هي النمو وهي المستقبل المشرق الذي نحلم به، ويحلم به كل العاشقين والمحبين لهذه الأرض..!!!

• بدأ معالي الوزير بتغريداته التي استفزَّت المعلمين حين قال عن المعلمين إنهم (لا) يستحقون سوى «35» يومًا إجازة، ومن ثم أتبعها بتعليق الدراسة للظروف الجوية، والتي يرى أنها (لا) تشمل المعلمات والمعلمين، وكأن بلادنا -حماها الله- منطقة كوارث، ولنكن مع معاليه في الأولى والإجازة، بصفة أن المعلم موظف حكومي مثله مثل كل العاملين بالدولة، وينطبق عليه ما ينطبق عليهم، وهنا أودُّ أن اسأل معاليه عن: كيف يكون الحال في حال فرض على المعلمين هذا القرار.. هل يكون حضورهم فقط لمجرد الحضور والتوقيع، أم أن هناك خططا لتطوير المعلمين وتدريبهم في فترة الصيف، فإن كان ذلك، باركنا الفكرة، وإن لم يكن، فلا حول لنا سوى أن نقول لمعاليه: إن هؤلاء هم جنودك العاملين معك، وإن استفزازهم هو ضد نجاح العملية التعليمية..!!!


• (خاتمة الهمزة).. كنتُ أتمنى من معالي وزير التعليم أن يكون مع المعلمين في كل شيء، وأن يُحقِّق لهم كل أحلامهم ليُبدعوا في مهمتهم الشاقة -وكلنا يعرف أن التعليم مهنة تأكل الرأس- فهل يفعل هذا معاليه؟.. أتمنى ذلك.. وهي خاتمتي ودمتم.

أخبار ذات صلة

التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
;
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»
رسائل مزعجة جداً!!
;
قبسات من رأس المال الاجتماعي.. والأسوة الحسنة
المملكة تعيد رسم خريطة التكامل الاقتصادي مع العراق
تعرَّف على نفسك !!
إيجاري.. والحاجة للتطوير
;
معكوســــــــة
الحوكمة في الأزمات
الزي الوطني.. هوية الأمة وعنوان حضارتها
لصوص (المساجد).!