وطن ومواطن..

• ليس هناك ذنب يُوازي الخيانة ومَن يخون مَن؟! والوطن أمانة، والوطن حياة، والوطن هو الظل والنخل والطل والحسن والأمن والأمان، ومَن يُصدِّق أن يخون الوطنَ أبناءٌ له يفترض أنهم حصنه الحصين، وهم مَن يحميه، وهم مَن يدفع ويدافع عنه.. لكن أن تأتي الطعنة من ابنة عاقة!! أو ابن عاق!! فتلك والله الخسّة والنذالة التي جاءت من أولئك الذين باعوا ضميرهم للشيطان ومات الإنسان في صدورهم وتخلّوا عن الوطن الذي أعطى وربَّى وبنى وعلَّم وأدَّب ليجد الإخلاص من أبنائه، ويجد الولاء والبر والوفاء منهم، لا العقوق. والأمن خط أحمر، ومن أراد أن يخترق لحمتنا فهو عدوّنا ونحن له بالمرصاد..!!!

• والسؤال هنا: بكم كانت البيعة والوطن أثمن وأغلى من كنوز الدنيا كلها، نعيشه بكل ما فيه وعلاقتنا معه علاقة ممدودة (من) هنا إلى ما لا نهاية، و(من) هنا حتى اللفظة الأخيرة و(لا) مساومة و(لا) جدال في الحق، و(لا) تهاون مع مَن يبيع أهله وأرضه بنقود، و(لا) صمت على مَن يُصافح الأعداء ويتآمر معهم ضدنا، والرسالة عامة لكل الذين يريدون أو يُفكِّرون في الاقتراب مِن أمننا ومِن وحدتنا ومن لُحمتنا، لنقول لهم بأننا نرفض وبقوة، ونقف كشعبٍ واحد ضد كل مَن يُعادي الوطن ولو بكلمة..!!


• (خاتمة الهمزة).. مَن يبيع وطنه بدراهم، هو أخس ما خلق الله، وهو أتعسهم وأرخصهم.. والحمد لله على يقظة رجال أمننا، حفظ الله الوطن من كل شر.. وهي خاتمتي ودمتم.

أخبار ذات صلة

«فيوز القلب» بعد صلاة الفجر..!!
حديث القلب.. من ولي العهد
رؤية الحاضر للمستقبل
عام ثامن لرؤية مباركة
;
تعزيز منهج تعليم الخط العربي
الحُطيئة يهجو نادي النصر
الوعي.. السلاح الخفي!!
الكلمات قد ترسم المسارات..!
;
التَّشهير بالمتحرِّشات
الهلال.. ونعمة الزواج!!
الإداريات والترقيات
من مشكلة إلى سياحة!!
;
أدب في الليث: صالون من الذكريات
كل إناء بما فيه ينضح
{... فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ}؟!
أثر حرية التعبير على النهضة العلمية في الإسلام