دمُ ثقافتنا.. ومقترحات لوزيرها
تاريخ النشر: 04 يونيو 2018 01:28 KSA
* خلال سنوات مضت كان (دَم ثقافتِنا) ضائعاً بين مؤسسات حكومية مختلفة كـ(التعليم، والإعلام، ورعاية الشباب، وهيئة السياحة، والترفيه؛ بل حتى الأمانات والبلديات دخَلت في خندق الثقافة فهي من يُنَظّـم الفعاليات الثقافية والمسرحية في الأعياد والمناسبات الوطنية)، حدث ذلك في ظِـل غياب المرجعية الثقافية العليا؛ وبالتالي كانت البرامج والفعاليات تائهة أو مرتبكة!
* أما وقد تحقق حلم طال انتظاره حيث جاء الأمر الملكي الكريم يوم السبت الماضي بـ(إنشاء وزارة خاصة بالثقافة)، فهذه مباركة لمعالي وزيرها الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود بثقة القيادة والوطن؛ ليكون أول وزير ثقافة في التاريخ السعودي، وهي ثقة هـو أهل لها؛ فسموه قادر على إدارة منظومة عمل، ووضع خطط وإستراتيجيات، نتطلع لأنْ تُبـْرز موروثنا الثقافي الأصيل، وتُعَـزز من حضوره على كافة الصُّعـد، وكذا إطلاق مبادرات وبرامج ثقافية عصرية تستوعب المجتمع السعودي، وتستثمر وقته، وتُكْسبه الحَصَانة ضد تلك الأمواج الفكرية المتصارعة؛ وللوصول لتلك الطموحات وخَلق حِراك، ووعي ثقافي مجتمعي، هذه بعض المقترحات:
* التعامل مع الثقافة بأنها (صناعة)، والتنسيق في ذلك مع مختلف الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة، والإفادة من كافة المنصّـات التقليدية والحديثة في كلّ ما من شأنه رفع لواء التّنْوِير الثقافي لدى كافة أطياف المجتمع بمختلف فئاته العُمريّة، فثقافة الطفل وزراعتها من المُسَلّمَات والأولويات المهمة.
* الاهتمام بالمثقفين وإنتاجهم، ورعايتهم مادياً ومعنوياً، وتكريم الرموز المبدعة منهم، وكذا إطلاق جوائز وطنية كبرى في شتى ميادين الثقافة.
* استثمار إقبال المجتمع السعودي على معارض الكُتب - بشهادة معرض الرياض الدولي للكتاب-؛ وذلك بإقامة معارض دورية مصَغّرة في مختلف المناطق.
* تَبَنِّي الوزارة أعني وزارة الثقافة للكتاب، طباعة ونشراً، إلكترونياً، وكذلك ورقياً بطبعات شعبية تُباع بقيمة رمزية، أسوة بما تفعله هيئة الكتاب في مصر (مثَـلاً)!
* التوسع في إنشاء فروع جمعية الثقافة والفنون، ودور الأوبرا لتشمل المدن والمحافظات، ودعم ميزانياتها، وتهيئة وتدريب كوادرها بما يجذب الشباب إلى برامجها وفعالياتها.
* هذه بعض المقترحات أرفعها لمعالي وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود، وهناك أخرى ستأتي غداً، تفضلوا وتكرموا أصدقائي بأن لا تذهبوا بعيداً؛ فثقافتنا الأصيلة والمتجددة تستحق الكثير.
* أما وقد تحقق حلم طال انتظاره حيث جاء الأمر الملكي الكريم يوم السبت الماضي بـ(إنشاء وزارة خاصة بالثقافة)، فهذه مباركة لمعالي وزيرها الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود بثقة القيادة والوطن؛ ليكون أول وزير ثقافة في التاريخ السعودي، وهي ثقة هـو أهل لها؛ فسموه قادر على إدارة منظومة عمل، ووضع خطط وإستراتيجيات، نتطلع لأنْ تُبـْرز موروثنا الثقافي الأصيل، وتُعَـزز من حضوره على كافة الصُّعـد، وكذا إطلاق مبادرات وبرامج ثقافية عصرية تستوعب المجتمع السعودي، وتستثمر وقته، وتُكْسبه الحَصَانة ضد تلك الأمواج الفكرية المتصارعة؛ وللوصول لتلك الطموحات وخَلق حِراك، ووعي ثقافي مجتمعي، هذه بعض المقترحات:
* التعامل مع الثقافة بأنها (صناعة)، والتنسيق في ذلك مع مختلف الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة، والإفادة من كافة المنصّـات التقليدية والحديثة في كلّ ما من شأنه رفع لواء التّنْوِير الثقافي لدى كافة أطياف المجتمع بمختلف فئاته العُمريّة، فثقافة الطفل وزراعتها من المُسَلّمَات والأولويات المهمة.
* الاهتمام بالمثقفين وإنتاجهم، ورعايتهم مادياً ومعنوياً، وتكريم الرموز المبدعة منهم، وكذا إطلاق جوائز وطنية كبرى في شتى ميادين الثقافة.
* استثمار إقبال المجتمع السعودي على معارض الكُتب - بشهادة معرض الرياض الدولي للكتاب-؛ وذلك بإقامة معارض دورية مصَغّرة في مختلف المناطق.
* تَبَنِّي الوزارة أعني وزارة الثقافة للكتاب، طباعة ونشراً، إلكترونياً، وكذلك ورقياً بطبعات شعبية تُباع بقيمة رمزية، أسوة بما تفعله هيئة الكتاب في مصر (مثَـلاً)!
* التوسع في إنشاء فروع جمعية الثقافة والفنون، ودور الأوبرا لتشمل المدن والمحافظات، ودعم ميزانياتها، وتهيئة وتدريب كوادرها بما يجذب الشباب إلى برامجها وفعالياتها.
* هذه بعض المقترحات أرفعها لمعالي وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود، وهناك أخرى ستأتي غداً، تفضلوا وتكرموا أصدقائي بأن لا تذهبوا بعيداً؛ فثقافتنا الأصيلة والمتجددة تستحق الكثير.