وماذا عن بقية البنوك يا مؤسسة النقد ؟!

في خبر نشرته صحيفة سبق عنونته «بعد قرار تثبيت «السايبر» بنوك تعيد هامش الربح السابق للعملاء، حيث أعلن عدد من البنوك توجهها إلى إعادة هامش الربح السابق الذي تسببت فيه عقود «السايبر» إلى العملاء وذلك بعد قرار تحويل قروض التمويل العقاري من صيغة الإجارة إلى صيغة المرابحة «، وهي قضية تضرر منها الكثير من المواطنين الأمر الذي حرك مؤسسة النقد لمخاطبة البنوك وإلزامها بتثبيت عمولة الـ «السايبر»، لكن المؤسف هو أن ثلاثة من البنوك فقط التزمت بتثبيت الأقساط وإعادة هامش الربح للعملاء وهي « الراجحي والأهلي وبنك الرياض».. وهنا اسأل هذا السؤال الغريب كيف يحدث هذا ونحن في وطن واحد وتحت مظلة نظام يفترض أن يطبق على الجميع..؟!، والغريب هو أن تلتزم بالنظام بعض البنوك وتنفلت بعضها على عباد الله وتمارس عليهم ظلماً فاضحاً واضحاً مستغلة حاجة المواطنين للسيولة في شراء السكن المناسب، وهي قضية أن تكون أنت الضحية لنظام البنوك وأنانية البنوك التي تفاخر بتحقيق أرباح بالمليارات تكتشف أنها أرباح ظالمة وواهمة!!.

وهذه قصة لعميلة في أحد البنوك وقعت العقد معهم قبل 7سنوات واشترت أرضاً بقيمة (700) ألف ريال أقنعها الموظف أن هامش الربح لا يتغير إلا بارتفاع ثمن الأرض وكانت أرباحهم لا تزيد عن 200 ألف ريال موزعة على أقساط لمدة( 15) عاماً وحين راجعت البنك قبل أسبوع اكتشفت أنهم أضافوا عليها ما يقارب من «80» ألف ريال عمولة «السايبر» وقتها جن جنونها خاصة وأن قيمة الأرض انخفضت للنصف وهنا وقعت الواقعة والمصيبة على رأس هذه المواطنة الضعيفة من بنك يفترض أن يكون صادقاً مع عملائه بدلاً من استغلال حاجتهم للمال والتربح على حسابهم.. وهي والله قضية أتمنى من مؤسسة النقد أن تحلها عاجلاً وتفرض على كل البنوك الالتزام بإعادة هامش الربح للعملاء المتضررين.

( خاتمة الهمزة) ... بكل أسف ما تزال بنوكنا الموقرة تعامل المواطنين بطريقة لا عدل فيها ولا رحمة ومن ينصف من ؟!.. وهي خاتمتي ودمتم.