مزيد من الناس والأموال

في أول أيام (مبادرة مستقبل الاستثمار) وفي أقل من 24 ساعة وقَّعت المملكة العربية السعودية على اتفاقيات بحوالي 56 مليار دولار في قطاعات النفط والغاز والصناعات والبنية التحتية وذلك عند انطلاق فعاليات تلك المبادرة والتي انطلقت الأسبوع الماضي برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- ومتابعة وحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، والذي أكد خلال حضوره لفعاليات اليوم الأول للمنتدى عن رضاه عن فعاليات ذلك المنتدى واصفاً إياه أنه (عظيم، مزيد من الناس، ومزيد من المال) .

حظي المنتدى في اليوم الأول بحضور شخصيات رفيعة المستوى منها ملك الأردن عبدالله الثاني بن الحسين ورئيس جمهورية باكستان الإسلامية عمران خان ونائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في حين التقى ولي العهد على هامش المبادرة برئيس صندوق الاستثمارات الروسي واستعرض معه مجالات التنسيق الثنائية بين البلدين إضافة إلى رؤساء عدد من الشركات العالمية ورؤساء الصناديق السيادية والشركات الصناعية والتقنية وكذلك الرئيس التنفيذي لفورملا آي.


المنتدى العالمي في دورته الثانية يواصل نجاحه ويتضمن إعلانات ضخمة ونوعية، فقد أعلن المشرف العام على صندوق الاستثمارات العامة في اليوم الأول للمنتدى أن الصندوق يستهدف أن يصل حجم الاستثمارات إلى تريليوني ريال في عام 2030، كما أعلن وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية أن برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية يستهدف جذب استثمارات تقدر بــ1,600 تريليون ريال بحلول عام 2030، في حين وقعت شركة أرامكو وحدها 15 مذكرة تفاهم في مجالات تعاونية وإستراتيجية عدة بقيمة نحو 24 مليار دولار وهناك مجالات مختلفة يتم خلال المنتدى اكتشاف الفرص من خلالها لتساهم في رسم ملامح مستقبل الاقتصاد السعودي.

راهن البعض على فشل المنتدى نتيجة حادثة وفاة المواطن جمال خاشقجي -رحمه الله- وسعى المرجفون لاستغلال تلك الحادثة لجعل الجهات المشاركة تعتذر عن الحضور، وإذا بمعالي وزير الطاقة المهندس خالد الفالح يؤكد أن الشركات التي تغيبت عن المؤتمر في الرياض اعتذرت عن عدم الحضور مشيراً إلى أن «كل الشركات التي غابت» اتصلت مرة أخرى وباستمرار خلال الفترة الماضية ليعتذروا ويعبروا عن أسفهم ووعدوا أن يقوموا خلال الفترة القادمة بفتح مكاتب لهم وإعادة العلاقات إلى طبيعتها.


يوماً بعد يوم تؤكد المملكة بأنها لن تهتزأو تتأثرأو تخضع لأي جهة مهما كانت العوارض والظروف وستقف مع شعبها شامخة شموخ الجبال أمام كل التحديات، مرحِّبة بالأصدقاء والحلفاء، متجاهلة كل حاسد وحاقد سيعود يوماً ما ليعتذر ويستجدي.

أخبار ذات صلة

الطبيب (سعودي).!
حين تغيب الرقابة ٣ مرَّات..!!
العالم المصري (مشرفة).. اينشتاين العرب!!
الأخلاقُ.. كائنٌ حيٌّ!
;
500 مليون دولار.. للقضاء على مرض شلل الأطفال
القصيدة الوطنية.. بدر بن عبدالمحسن
محمد بن سلمان.. القائد الاستثنائي ومنجزات وطن
الربيعة.. وشفافية الوزارة
;
اللا مركزية.. بين القصيبي والجزائري
الصناعة.. وفرص الاستثمار
ما الذي يفعله ذلك الزائر السري؟
نظرية الفاشلين!!
;
رؤية المملكة.. ترفع اقتصادها إلى التريليونات
أوقفوا توصيل الطلبات!!
نواصي #حسن_الظن
قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!