قصص قصيرة لإرضاء الجموع الغفيرة!
تاريخ النشر: 04 نوفمبر 2018 01:00 KSA
نَشهَد كُلّ يَوم؛ سيلاً هَائِلاً مِن المَعلُومَات، والأخبَار والمَقَالَات، التي تَنسَاب إلينَا عَبر أَجهزة الهَاتِف والكُمبيوتر.. هَذا الكَمّ الضَّخم لَا يزيد -فَقط- مِن صعُوبة التَّفَاعُل والمُتَابَعَة، بَل يَجعَل القِرَاءَة الانتقَائيَّة مُستَحيلَة، بسَبَب مَحدُوديّة الذَّاكِرَة البَشريَّة، مُقَارنةً بذَاكِرة الأَجهِزَة الإلكترُونيّة، مما يُحفِّز لديَّ الرَّغبَة؛ فِي كِتَابة المَزيد مِن القصَص القَصيرَة:
* سَأَلني صَديقي: مَا حِكمتُك فِي الحَيَاة؟.. قُلت: إنَّهَا حِكمَة صِينيَّة قَديمَة تَقول: (كَيف تَحصُل عَلَى البيض، وأَنتَ لَا تَملُك دَجَاجَة)..!
* ثُمَّ سَأَلَني مَرةً أُخرَى: مَن هُم الدَّوَاعِش؟.. قُلت: إنَّهم طَائِفَة مِن الحشَّاشين، كَانُوا فِي السَّابِق يَحرقون الكُتب؛ التي أَلّفهَا الأَجدَاد، والآن صَاروا يَحرقون الأَجسَاد..!
* ثُمَّ سَأَلَني مَرةً ثَالِثَة: مَا هِي المَنهجيَّة «القاعدة»؛ التي لَا تَحيد عَنهَا فِي الكِتَابَة؟.. قُلت: إنَّني -ببسَاطَة- أَتقيّد -فَقط- بوَصية للرِّوَائِي «ماركيز» تَقول: (اجعَلْ يَدك سَاخِنةً بالكِتَابَة)..!
* سَأَلَني: مَاذا نَحتَاجُ فِي مُجتمعنَا؟.. قُلت: نَحتَاجُ إلَى تَوسعةِ دَائرتين: دَائِرَة الفَرَح البَريء، ودَائِرة الحُريَّة الرَّاشِدَة المُنضَبطَة..!
* سَأَلَني: مَاذَا تَعلّمتَ هَذا الصَّبَاح؟.. قُلت: تَعلّمتُ أَنَّ العَقل السَّليم لَا يَحسِد ولَا يَحقِد..!
* سَأَلَني: لِمَاذَا أَنتَ حَزين؟.. قُلت: لأنَّ المَاء مَقطوع عَن مَنزلي فِي جُدَّة، وحِين أَخرُج مِن المَنزل، يَزدَاد حُزني عَلَى مَدينتي الحَبيبَة، التي تَغرق فِي شَبرِ مَاء، ويُعاني أَهلهَا مِن آفَات المُستنقعَات..!
* سَأَلَني: مَاذَا قَرأتَ هَذا الصَّبَاح؟.. قُلت: قَرأتُ حِكمةً بَليغةً تَقول: (إذَا أَرَدتَ أَنْ تَحكُم عَلَى أُمَّة، فانظُر إلَى قُضَاتِهَا)..!
* سَأَلَني: مَاذَا يَعنِي لَكَ الحُبّ؟.. قُلت: الحُب أَشرعتِي، الحُب أُغنيتِي.. مُسَافرٌ وضيَاء الحُبِّ تَذكَرتي..!
حَسنًا.. مَاذَا بَقَي؟!
بَقَي أَن أَختم؛ بالحَثِّ عَلَى عَدم إغرَاق الآخَرين بمَوادٍ؛ قَد لَا يُشاطرونكم اهتمَامَاتكم وهوَايَاتكم، وإذَا لَم تَكفُّوا عَن إشغَال غَيركم، فسيَتحوَّل التَّواصُل الاجتمَاعي؛ إلَى تَشَاغُل اجتمَاعي، أَو تَفَاصُل اجتمَاعِي..!!
* سَأَلني صَديقي: مَا حِكمتُك فِي الحَيَاة؟.. قُلت: إنَّهَا حِكمَة صِينيَّة قَديمَة تَقول: (كَيف تَحصُل عَلَى البيض، وأَنتَ لَا تَملُك دَجَاجَة)..!
* ثُمَّ سَأَلَني مَرةً أُخرَى: مَن هُم الدَّوَاعِش؟.. قُلت: إنَّهم طَائِفَة مِن الحشَّاشين، كَانُوا فِي السَّابِق يَحرقون الكُتب؛ التي أَلّفهَا الأَجدَاد، والآن صَاروا يَحرقون الأَجسَاد..!
* ثُمَّ سَأَلَني مَرةً ثَالِثَة: مَا هِي المَنهجيَّة «القاعدة»؛ التي لَا تَحيد عَنهَا فِي الكِتَابَة؟.. قُلت: إنَّني -ببسَاطَة- أَتقيّد -فَقط- بوَصية للرِّوَائِي «ماركيز» تَقول: (اجعَلْ يَدك سَاخِنةً بالكِتَابَة)..!
* سَأَلَني: مَاذا نَحتَاجُ فِي مُجتمعنَا؟.. قُلت: نَحتَاجُ إلَى تَوسعةِ دَائرتين: دَائِرَة الفَرَح البَريء، ودَائِرة الحُريَّة الرَّاشِدَة المُنضَبطَة..!
* سَأَلَني: مَاذَا تَعلّمتَ هَذا الصَّبَاح؟.. قُلت: تَعلّمتُ أَنَّ العَقل السَّليم لَا يَحسِد ولَا يَحقِد..!
* سَأَلَني: لِمَاذَا أَنتَ حَزين؟.. قُلت: لأنَّ المَاء مَقطوع عَن مَنزلي فِي جُدَّة، وحِين أَخرُج مِن المَنزل، يَزدَاد حُزني عَلَى مَدينتي الحَبيبَة، التي تَغرق فِي شَبرِ مَاء، ويُعاني أَهلهَا مِن آفَات المُستنقعَات..!
* سَأَلَني: مَاذَا قَرأتَ هَذا الصَّبَاح؟.. قُلت: قَرأتُ حِكمةً بَليغةً تَقول: (إذَا أَرَدتَ أَنْ تَحكُم عَلَى أُمَّة، فانظُر إلَى قُضَاتِهَا)..!
* سَأَلَني: مَاذَا يَعنِي لَكَ الحُبّ؟.. قُلت: الحُب أَشرعتِي، الحُب أُغنيتِي.. مُسَافرٌ وضيَاء الحُبِّ تَذكَرتي..!
حَسنًا.. مَاذَا بَقَي؟!
بَقَي أَن أَختم؛ بالحَثِّ عَلَى عَدم إغرَاق الآخَرين بمَوادٍ؛ قَد لَا يُشاطرونكم اهتمَامَاتكم وهوَايَاتكم، وإذَا لَم تَكفُّوا عَن إشغَال غَيركم، فسيَتحوَّل التَّواصُل الاجتمَاعي؛ إلَى تَشَاغُل اجتمَاعي، أَو تَفَاصُل اجتمَاعِي..!!