أسعار البنزين وبدائل السيارات

أؤمن تمام الإيمان بأن السيارات أكثر وسيلة هلاك وإعاقات وخاصة في بلادنا الحبيبة، وأتمنى أن يقل انتشارها واستخدامها، ومن وسائل الحد منها رفع سعر وقودها. ولكن السؤال المهم أنه مع اتساع نطاق المدن وبُعد المسافات لا بد من وسيلة مواصلات للفقير والغني والكبير والصغير، ولدينا لا توجد وسيلة إلا السيارات ولا بديل الى الآن. والبديل الموجود سيىء السمعة لا يرقى للاستخدام وقليل جداً. وقد تم من عام مضى رفع سعر البنزين مع عدم وجود البديل، وهذا العام خفض بنزين 95 هللتين وهي شيء بسيط.

فإذا ما أردنا رفع سعر البنزين والحد من استخدام السيارات فلا بد من توفير شبكة مواصلات تليق بالاستخدام لجميع الفئات من مترو وقطارات ويجب أن تكون أسعارها مناسبة لمستوى الدخل في المجتمع وبعدها نرفع الوقود للسيارات كما نشاء، لكن الآن أعتقد أنه مرهق لأنه لاغنى للكل عن السيارات وقد يحتوي البيت على أكثر من سيارة.


نتطلع الى اليوم الذي تتيسر فيه الحياة مع الحفاظ على السلامة وهذا يحتاج الى سرعة إنجاز للبديل في وسائل المواصلات فهل نتقن ذلك؟.

ونختم بثلاث فوائد وثمرات تحصل بالصلاة على الحبيب صلى الله عليه وسلم.


• إنها زكاة للمصلي وطهارة له.

• إنها سبب لتبشير العبد بالجنة قبل موته.

• إنها سبب للنجاة من أهوال يوم القيامة.

وما اتكالي إلا على الله ولا أطلب أجراً من أحد سواه.

أخبار ذات صلة

التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
;
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»
رسائل مزعجة جداً!!
;
قبسات من رأس المال الاجتماعي.. والأسوة الحسنة
المملكة تعيد رسم خريطة التكامل الاقتصادي مع العراق
تعرَّف على نفسك !!
إيجاري.. والحاجة للتطوير
;
معكوســــــــة
الحوكمة في الأزمات
الزي الوطني.. هوية الأمة وعنوان حضارتها
لصوص (المساجد).!