إعدام 37 إرهابيًا سعوديًا سنيًا وشيعيًا

حين يتم تنفيذ الشرع في السعودية بإعدام الإرهابيين ممن خططوا ودبروا جرائم إرهابية لإزهاق الأرواح واستهداف رجال الأمن وعاثوا فساداً بترويع الآمنين؛ فإنك إلا ما تسمع نياح منظمات «الوهم» الإنساني وإعلام «المرتزقين» وممن يصنفون أنفسهم معارضة في الخارج، يتحدثون عن «السعودية» سلبًا حين يكون ضمن المعدومين شيعة؛ وتراهم يتباكون باسم «اسفنجة الحرية» ويُمططون العناوين المثيرة في أخبارهم المؤدلجة مثل ما فعلته BBC العربية على موقعها: «السعودية تعدم 37 من مواطنيها الثلاثاء» إيحاء بأنهم مواطنون سلميون!! دون إشارة في العنوان إلى أن هؤلاء جُناة وإرهابيون مارسوا العنف وأطلقوا الرصاص وقتلوا الأبرياء وهاجموا مؤسسات حكومية! بل وطال عنفهم ترويع المواطنين الشيعة أنفسهم، وجميعنا يعرف المواطن السعودي والقاضي الشيعي الشيخ محمد الجيراني -رحمه الله- الذي اختطفه إرهابيون شيعة وعذبوه ثم قتلوه بدم بارد!.

هؤلاء المجرمون يُعتبرون أصحاب رأي ونشطاء مدنيين بالنسبة لمنظمات حقوق «الوهم» الإنساني وللإعلام فاقد المهنية بسبب توجهه الأيديولوجي وعبث الريال القطري!! ويزعم أن إعدامهم هو للقضاء على حرية التعبير والاحتجاجات السلمية!!


وأضع علامات تعجب لا منتهية أمام «احتجاجات سلمية» بينما 26 من هؤلاء الإرهابيين قتلوا ما يصل إلى 400 رجل أمن غدرًا وفي مواجهات مسلحة؛ ومنهم أيضًا من مارسوا الخيانة الوطنية والتجسس لصالح دول منها إيران، والخيانة الوطنية جريمة كُبرى لا تقل بشاعة عن الإرهاب!!.

وفيما ينوحون على الإرهابيين الشيعة ضمن 37 ممن تم تنفيذ حكم القتل تعزيرًا وحد الحرابة الثلاثاء الماضي في عدة مناطق إدارية، يتناسون أنه تم القصاص من إرهابيين «سُنة» أيضًا ضمنهم، فمن ينسى «خالد حمود الفراج» الذي تسبب ورفقاؤه الإرهابيون حين تمت مداهمة وكرهم في بيته بقتل والده وستة من رجال الأمن!! لقد كان منهم، وهل تذكرون الإرهابي خالد التويجري الذي نحر خاله العثمان لأنه ضابط أمن رفيع، كان أيضًا ممن أعدموا الثلاثاء وتم صلبه لبشاعة جريمته! وكل اسم من الـ37 الذين تم تنفيذ حد الحرابة عليهم تم بعد تصديق اعترافاتهم ومحاكماتهم لسنوات امتدت إلى 12 عامًا، وذلك دليل على تأني وعدالة ومراجعة الأدلة وتداولها في القضاء السعودي حتى تأكد في حقهم حكم الإعدام!! فهل هؤلاء نشطاء سلميون!!


وإن أضحكتنا إيران التي تُندد وتتباكى على تنفيذ الإعدام بحق 37 الثلاثاء الماضي، وتنسى أنها تفوق العالم في تنفيذ الإعدامات الجائرة بشوارعها دون محاكمات؛ تصيبنا أيضًا هذه المنظمات الغربية والإعلام الملوث بالريال القطري بالضحك حين يتخذون من ذلك أخباراً نيئة يلوكونها باسم الأقلية الشيعية في السعودية وحقوقهم وحرية التعبير، رغم أن من الـ37 إرهابيين سُنة أيضًا، ولكن يسقطون من قوائمهم! وهذا طبيعي فأهدافهم المغرضة تستهدف وحدة الوطن ولحمته ورائحتها فائحة يدركها المواطنون الشيعة والسنة جيدًا؛ ويكفي ردًا عليهم أننا نحمل هويات وطنية «سعودية» لا تمييز فيها لأحدنا بين مذهب وآخر؛ فجميعنا ننتمي لدين هو الإسلام؛ ووطن شامخ هو»السعودية» أما الإرهابيون أيًا كان انتماؤهم فلن يجدوا سوى يدٍ من حديد حفظًا للأمن والأرواح.

أخبار ذات صلة

الطبيب (سعودي).!
حين تغيب الرقابة ٣ مرَّات..!!
العالم المصري (مشرفة).. اينشتاين العرب!!
الأخلاقُ.. كائنٌ حيٌّ!
;
500 مليون دولار.. للقضاء على مرض شلل الأطفال
القصيدة الوطنية.. بدر بن عبدالمحسن
محمد بن سلمان.. القائد الاستثنائي ومنجزات وطن
الربيعة.. وشفافية الوزارة
;
اللا مركزية.. بين القصيبي والجزائري
الصناعة.. وفرص الاستثمار
ما الذي يفعله ذلك الزائر السري؟
نظرية الفاشلين!!
;
رؤية المملكة.. ترفع اقتصادها إلى التريليونات
أوقفوا توصيل الطلبات!!
نواصي #حسن_الظن
قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!