محمد زكي.. رجل الإيجابية

قال لي أبي ذات مرة: «إن سر النجاح الحقيقي هو المثابرة المستمرة وتكون بالمحاولة مع التعثر.. والمواصلة بعد السقوط»..

وما أجمل الناس وقد امتلأوا انفعالا إيجابيًا يصدرون أحاسيسهم في كلامهم، فيؤتمنون على نفسيات المتلقين، إن تحية المساء التي نسمعها مثلا، تبدو كتحية روتينية، لا تتوقف عندها، لكن يحدث أن يقولها قريب أو حبيب، فتشعر بالابتهاج والسبب يعود لكمية الإحساس التي تحملها، وهذه النوعية من الناس لا تتردد في مد الطاقة الايجابية لمن ينشدها.


الابن (محمد زكي حسنين) لا يقول لنا مساء الخير فقط كل مساء، بل يتبعها بتحية أخرى فهو شاب يضع الفكرة على الفكرة، بكلمات تحمل الإحساس وتحض على العمل والجهد والمثابرة بإيجابية وألق.. حيث تشتعل عروقه من بريق صناعة حب الوطن، هاجسه وشأنه الموسمي، صيفًا وربيعًا وخريفًا وشتاءً هو الوطن، هذا هو شأن المخلوقات الممتلئة بالوطنية، والتي تظل واعدة، لا تكل، ولا تمل، ولا تتعب، وبذاكرة عالمية يسعى خلف حلمه، (مجتمع سعيد)، وفي الوقت الذي كان الكل يعد العدة لقضاء وقته خارج الوطن، اختار محمد زكي رحلة داخلية بين مدن المملكة العربية السعودية، امتطى ناقة الضوء، خيمته الحلم، وهودجه مجتمع سعيد في وطنه، والمستقبل سماؤه، وبدعم من والده زكي حسنين، يحدث التلاحم بين جيلين جيل الأب والابن، عندما يتحول الطموح إلى خصلة نور على جبين الحيرة، وقمر يزين هامات الوطن بالثمار.

أخبار ذات صلة

التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
;
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»
رسائل مزعجة جداً!!
;
قبسات من رأس المال الاجتماعي.. والأسوة الحسنة
المملكة تعيد رسم خريطة التكامل الاقتصادي مع العراق
تعرَّف على نفسك !!
إيجاري.. والحاجة للتطوير
;
معكوســــــــة
الحوكمة في الأزمات
الزي الوطني.. هوية الأمة وعنوان حضارتها
لصوص (المساجد).!