يوميات تتمشى.. دون أن تتعشى!
تاريخ النشر: 16 يناير 2020 00:08 KSA
المَشي نِعمَةٌ عَظيمَة، ولَستُ أَرَى أَتعَس مِمَّن يَضطر للمَشي لتَخفيف وَزنه، ولَا أَسوَأ مِنه، إلَّا ذَلك المسكِين الذي يَمشِي بسَبب إلحَاح الأَطبَّاء، لِذَلك خُلَاصة هَذه اليَوميَّات: «دِرْهَم مَشي خَيرٌ مِن قِنطَار عِلَاج»..!
(الأحد): المَشي صَاحِب نَفسٍ عَزيزَة، لِذَلِك إذَا هَجرتَه هَجرَك، وقَد قَالَت العَرَب: (مَن تَركَ المَشي، تَركَه المَشي)..!
(الاثنين): المَشي مُحرِّض ومُحفِّز عَلَى الإبدَاع، لِذَلك كَان الشَّاعِر «جرير»؛ إذَا أَرَاد أَنْ يَنْظُم قَصيدَةً عَصمَاء؛ يَصعد فَوق سَطح دَارهِ، ويَبدَأ بالمَشي، حَتَّى تَتفتَّق الشَّاعريَّة، وتَحضُر القَصيدَة طَازِجَة وطَريَّة، كخُبز الصَّاج السَّاخِن..!
(الثلاثاء): مَازلنَا نَتجَادَل حَول أَهميّة المَشي فِي حيَاةِ الإنسَان، بَينَمَا فِي الغَرب، تَجَاوَزوا الأَمر إلَى جَعل المَشي نَوعاً مِن الفنُون، وآخِر الكُتب التي صَدرَت فِي هَذا الشَّأن، تَحمل عنوَان: «فَنّ المَشي The Art Of Walking»..!
(الأربعاء): المَشي رغِيف مُتَاح للغَنِي والفَقير.. والمَشي صَديق مُتسَامِح، إذَا تَركتَه ثُمَّ عُدتَ إليهِ، رَحَّب بِكَ مِن غَيرِ شرُوط.. كَمَا أَنَّ المَشي لَيس مِثل الرِّيَاضَات الأُخرَى، التي تَحتَاج إلَى لِيَاقَةٍ واستعدَاد، ومَلَابِسٍ وأَجهِزَة..!
(الخميس): الفَرق كَبير بَين المَشي فِي المِيدَان، والمَشي عَلى جِهَاز السّير.. إنَّه كالفَرْق بَين الوَرد الطَّبيعي، والوَرد البِلَاستِيكِي..!
(الجمعة): المَشي هو العَلَامَة التي تَدلُّ عَلَى الحيَاة، لِذَلك لَا يَمشِي إلَّا الأَحيَاء، أَمَّا الأَموَات فهُم يُحمَلُون عَلَى «النّعُوش»..!
(السبت): المَشي يُخفِّف مِن التَّوتُّر، بدَليل أَنَّ الزّوج الذي يَنتَظر زَوجته فِي غُرفة الولَادَة، يَذرع المَمَر ذِهَاباً وإيَاباً، حَتَّى يُخفِّف مِن تَوتّره..!!
(الأحد): المَشي صَاحِب نَفسٍ عَزيزَة، لِذَلِك إذَا هَجرتَه هَجرَك، وقَد قَالَت العَرَب: (مَن تَركَ المَشي، تَركَه المَشي)..!
(الاثنين): المَشي مُحرِّض ومُحفِّز عَلَى الإبدَاع، لِذَلك كَان الشَّاعِر «جرير»؛ إذَا أَرَاد أَنْ يَنْظُم قَصيدَةً عَصمَاء؛ يَصعد فَوق سَطح دَارهِ، ويَبدَأ بالمَشي، حَتَّى تَتفتَّق الشَّاعريَّة، وتَحضُر القَصيدَة طَازِجَة وطَريَّة، كخُبز الصَّاج السَّاخِن..!
(الثلاثاء): مَازلنَا نَتجَادَل حَول أَهميّة المَشي فِي حيَاةِ الإنسَان، بَينَمَا فِي الغَرب، تَجَاوَزوا الأَمر إلَى جَعل المَشي نَوعاً مِن الفنُون، وآخِر الكُتب التي صَدرَت فِي هَذا الشَّأن، تَحمل عنوَان: «فَنّ المَشي The Art Of Walking»..!
(الأربعاء): المَشي رغِيف مُتَاح للغَنِي والفَقير.. والمَشي صَديق مُتسَامِح، إذَا تَركتَه ثُمَّ عُدتَ إليهِ، رَحَّب بِكَ مِن غَيرِ شرُوط.. كَمَا أَنَّ المَشي لَيس مِثل الرِّيَاضَات الأُخرَى، التي تَحتَاج إلَى لِيَاقَةٍ واستعدَاد، ومَلَابِسٍ وأَجهِزَة..!
(الخميس): الفَرق كَبير بَين المَشي فِي المِيدَان، والمَشي عَلى جِهَاز السّير.. إنَّه كالفَرْق بَين الوَرد الطَّبيعي، والوَرد البِلَاستِيكِي..!
(الجمعة): المَشي هو العَلَامَة التي تَدلُّ عَلَى الحيَاة، لِذَلك لَا يَمشِي إلَّا الأَحيَاء، أَمَّا الأَموَات فهُم يُحمَلُون عَلَى «النّعُوش»..!
(السبت): المَشي يُخفِّف مِن التَّوتُّر، بدَليل أَنَّ الزّوج الذي يَنتَظر زَوجته فِي غُرفة الولَادَة، يَذرع المَمَر ذِهَاباً وإيَاباً، حَتَّى يُخفِّف مِن تَوتّره..!!