الكورونا المستجدة

لا شك أن خطر الكورونا المستجدة خطر يهدد العالم اليوم، إذ أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها بلغت مرحلة الجائحة، ولم تقل أنها بلغت مرحلة الوباء عبر مؤسساتها التابعة لها، ولعل تفسيرهم للجائحة أنها أقل خطراً من الوباء، وكلا الأمرين في اللغة كارثة.

ويمثل أهل المعاجم للجائحة بالجدري إذا انتشر والطاعون أيضاً، ويرى الأطباء نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) أنه جائحة، ويصنفون الجوائح بمراحل ست، الأولى منها فيروس يصيب الحيوان، لكنه لا يسبب عدوى للبشر، والمرحلة الثانية فيروس يصيب الحيوان وينتقل إلى البشر عن طريق العدوى، والمرحلة الثالثة يؤدي الفيروس إلى إصابة جماعات صغيرة بالمرض ولكنه لا يزال غير كافٍ لحدوث وباء في المجتمع المحلي، والمرحلة الرابعة يؤدي فيها الى إصابات جماعات متفرقة بالمرض ولكنه غير كافٍ الى حدوث وباء بالمجتمع المحلي، والمرحلة الخامسة العدوى باتت منقولة من شخص الى آخر في بلدين مختلفين في إقليم واحد حسب توزيع الأقاليم المعتمدة من منظمة الصحة العالمية، والمرحلة السادسة انتشار الوباء عالمياً بتسجيل إصابات في إقليمين مختلفين موجودين في دولتين مختلفتين ليكون حينئذ وباء عالمياً.


وقد سجل بعض العلماء بعض الفيروسات التي تم اكتشافها في القرن العشرين بدءاً من عام 1908م وحتى عام 1979م، وهناك تفصيلات في علم الأحياء الدقيقة والأمراض المتعلقة بها، وهي كثيرة يراجعها الأطباء بين الحين والآخر، حمانا الله منها وحمى بلادنا أن تنتشر فيها ، إنه سميع الدعاء.

أخبار ذات صلة

قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
;
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
;
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني
التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
;
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»