أسماء مستعارة وغموض..!!

أنا (لا) أعرف سبباً يجعل الكل يندس خلف الأسماء المستعارة وكأن أسماءهم الحقيقية (لا) تعجبهم ..لماذا..؟ لست أدري!!، مع أن الأسماء الصريحة تمنحك في هذا العالم الافتراضي وجوداً ووداً ومكانة وثقة أكبر مما تتوقع خاصة حين تكتب للآخر باسمك وتمنحه فرصة ليعرف من أنت ومع من يتعامل وإلى من يكتب..؟. ولأن الحكاية لم تعد سوى عالم كبير كل واحد يعيش فيه وكل منهم يتخفى ويندس خلف اسمه باسم مستعار ربما (لا) علاقة له به أو علاقته به علاقة بعيدة عنه كبعد الأرض عن السماء أو حتى (لا) يشبهه كثيراً!!، ومن هنا أكتب لهم كلهم وكلي ثقة في أن القادم سوف يمنحهم ثقة أكبر في النفس ويدفعهم بشجاعة إلى أن تكون أسماؤهم الصريحة هي الدليل الذي يجمع بين الأحبة ويمكنهم من الوقوف معاً وقوفاً مذهلاً تتقاسمه الأعين وتعانقه الرؤى المضيئة وتتجاذبه الأرواح العاشقة والأفكار المبدعة.

ولمَ الخوف يا سادتي حين تكتبون أو أكتب أنا باسمي الذي يهمني جداً لأنه يمثلني أنا وأمثله؟، وحين أكتب أو أتحدث تحت اسمي فهذا يعني أنني صادق في كل ما أكتبه أو أقوله ولا شيء يخيفني حين أتعامل مع الآخرين الذين من حقهم أن يعرفوا من أنا..؟، من خلال مفرداتي وكلماتي وجملي البسيطة التي تصل إليهم ويتواصلوا معي من خلالها بدلاً من أن أكون لغزاً (لا) تزيده التفاصيل سوى تعب وغموض!!، والفرق كبير بين أن أتعامل مع فلان ابن فلان وبين أن أتعامل مع سين من الغموض وصاد من الدهشة وعالم ضخم مغلف بالوهم لدرجة أنك (لا) يمكن أن تعرفه أو تتعرف عليه في آن واحد.


(خاتمة الهمزة)... الكتابة تواصل مملوء بالرغبة والعشق والحب والصدق الذي (لا) يحمل في باطنه سوى الشروق فوق أرض مسكونة بالفصاحة والوضوح وإيقاع الحقائق.. وهي خاتمتي ودمتم.

أخبار ذات صلة

التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
;
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»
رسائل مزعجة جداً!!
;
قبسات من رأس المال الاجتماعي.. والأسوة الحسنة
المملكة تعيد رسم خريطة التكامل الاقتصادي مع العراق
تعرَّف على نفسك !!
إيجاري.. والحاجة للتطوير
;
معكوســــــــة
الحوكمة في الأزمات
الزي الوطني.. هوية الأمة وعنوان حضارتها
لصوص (المساجد).!