الأهلي.. أحجية «التغريب»..!!

** الأهلي.. ماذا يحدث فيه؟ ومنه؟ وعليه..؟!

.. تهطل الأسئلة أكثر «براءة» وتتجافى عن الأذهان الإجابات الأكثر «طهرًا»..!


*****

.. (الليل) حكاية السمار.. فهل استبصر عقلاء (النهار) أن «شهريار» قد أصبح هو (نص) كل التفاصيل القمرية والشمسية..!


*****

.. في أساطير (ألف ليلة وليلة) كانت هناك قلعة، وكان هناك كبار، وحراس، وسور، وباب..

فلماذا ذهب الكبار، ومن حاول هز الأسوار والأبواب...؟!

*****

.. في مسمعي بقايا من ذاك الصدح الشادي.. «أوه العب يا الأهلي».. وفي عيني شيء من وميض «وعبر الزمان سنمضي معًا».

فلا تجعلوا أحدًا يبعثر «ثنائية» الجمال ما بين أنفاس الساعة وأنفاس العاشقين..!!

*****

.. ليلة حلم بارد أن يذهب الأهلي إلى الهاوية.. ويسقطون على كبيره الذي أدار ظهره لهم بكبرياء ولم يلتفت، فلا يضير الأهرامات هرطقات المهرجين عند سفوحها.

ومثله «كبار الأهلي» يصنعون الفرح ويمضون.. ويبقى لجوقة التهريج سقط الكلام..!!

*****

.. في هاجعة «التغريب» أتذكر بأنهم حاولوا ذات يوم اختراق الكبار وتشطير الحب لكنهم فشلوا وتسامق الكبار وبقي (الأهلي) كبيرًا..!

*****

.. واليوم.. رغم أن القلعة تعيش حالة من الاهتزاز والمتاهة.. والظل يسكن بعض الزوايا، والعابرون بلا هوية يشكلون شيئًا من الطقوس المختلفة إلا أن الكبير كل ما جاء يهوي احتضنه التاريخ، واحتضنته عزومه فلا يهوي إلا سامقًا، ولا يتعثر الا واقفًا..!

*****

.. من المهم جدًا للأهلاويين ألا يجلدوا ذواتهم كثيرًا وألا ينشغلوا بفتح الملفات ولا حوار الطاولات.. ولا يغرقون في (اللاءات) فللركض صولة، وللطموح إرادة، وللكبير عودة...!!

*****

.. الأهلي يحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى عودة الكبار الذين حضنوه بين ضلوعهم وأسكنوه أحداقهم ومنحوه فرح كل المواسم.. الكبار الذين اعتادهم واعتادوه..

عودوا.. حتى يعود بكم ومعكم «الكبير»...!

*****

.. تقديري للعقلاني «مؤمنة».. يشعرني بمحارب قديم تثلم نصله فلا تجعلوه يقارع وحيدًا.. وتقديري لكل من يحاول العودة داخل أسوار القلعة..

أخبار ذات صلة

«فيوز القلب» بعد صلاة الفجر..!!
حديث القلب.. من ولي العهد
رؤية الحاضر للمستقبل
عام ثامن لرؤية مباركة
;
تعزيز منهج تعليم الخط العربي
الحُطيئة يهجو نادي النصر
الوعي.. السلاح الخفي!!
الكلمات قد ترسم المسارات..!
;
التَّشهير بالمتحرِّشات
الهلال.. ونعمة الزواج!!
الإداريات والترقيات
من مشكلة إلى سياحة!!
;
أدب في الليث: صالون من الذكريات
كل إناء بما فيه ينضح
{... فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ}؟!
أثر حرية التعبير على النهضة العلمية في الإسلام