بمن تنتصر بلادنا!؟

أمريكا البلد الأقوى في العالم عندما غلّب ترامب مصالحه الشخصية على مصالح الوطن العُليا رأينا كيف تم تحطيم قِيَمْ الجمهورية، خلال لحظات تدفق الرعاع واقتحموا مبنى الكونغرس الذي يُمثل القانون والدستور والهيبة، لقد أسقط الرعاع كل شيء وجعلوه بلا قيمة.

أمام هذا الحدث الخطير تدافع الساسة الأمريكان من جميع الاتجاهات مُدافعين عن أمريكا وقِيَمها، تحت فكرة أن الجميع راحلون وأمريكا باقية.


الرئيس الديمقراطي الأسبق بيل كلينتون وفي استهجان كبير قال: لقد واجهنا اليوم اعتداءً غير مسبوق على الكابيتول وعلى دستور بلدنا، هذا الهجوم غذّته أربع سنوات من السياسات المسمومة!!.

الرئيس الجمهوري الأسبق جورج دبليو بوش قال مُعلقاً على اقتحام الكونغرس: هكذا يتم الطعن بنتائج الانتخابات في جمهوريات الموز لكن ليس في جمهوريتنا الديمقراطية!.


الرئيس الديمقراطي الأسبق باراك أوباما في بيان له أكد أن التاريخ سيذكر أعمال العنف التي حصلت في الكابيتول، وأنها خزي وعار على بلدنا!.

حتى السيناتور تيد كروز وهو الرافض لنتائج الانتخابات قال إنه يجب التوقف عن نشر الفُرقة والكراهية، لأن العنف خطأ ونحن أمة واحدة!.

ما حدث في أمريكا فُرصة ليعرف الجميع أن الخطابات الشعبوية قد تؤدي إلى كوارث، وأن رجال الدولة ينطلقون من منطلقات أساسها أمن الوطن واستقراره.

أخيراً ..

بمن تنتصر بلادنا؟

بالله أولاً ثم بتلاحم هذا الشعب والتفافه حول قيادته، يجب أن نؤمن جميعاً بأهمية أن نكون مُتحدين وداعمين لقيادتنا في كل قرار يتم اتخاذه، ما حدث في أمريكا درس للجميع يجب أن يتم استيعابه، الوطن أمنه واستقراره وهويته وثقافته أشياء لا يمكن التهاون فيها والتراخي عن حمايتها والحفاظ عليها.

أخبار ذات صلة

التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
;
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»
رسائل مزعجة جداً!!
;
قبسات من رأس المال الاجتماعي.. والأسوة الحسنة
المملكة تعيد رسم خريطة التكامل الاقتصادي مع العراق
تعرَّف على نفسك !!
إيجاري.. والحاجة للتطوير
;
معكوســــــــة
الحوكمة في الأزمات
الزي الوطني.. هوية الأمة وعنوان حضارتها
لصوص (المساجد).!