الحوثيون والتمادي في الجرائم الوحشية
تاريخ النشر: 15 يناير 2021 00:13 KSA
* من الجرائم نادرة الحدوث والوحشية هذه الأيام، والتي تناقلتها الصحف والقنوات العالمية، والتي حدثت على مرأى ومسمع من العالم، وحقوق الإنسان، تلك الجريمة البشعة والنكراء التي تتفطر لها القلوب المتمثلة في قتل أم لأربعة أطفال صغار أمام زوجها وأطفالها، في محافظة «إب» اليمنية، على أيدي الحوثيين الإرهابيين، تلك الفئة الانقلابية المنشقة، دون خوف من الله، وتجرد من كل معاني الإنسانية، أمام المواطنين والأقربين والناس أجمعين.
* إنها ليست الجريمة الوحيدة التي اقترفها ويقترفها الحوثيون بين آونة وأخرى، في حق المواطنين والمواطنات اليمنيين الأبرياء، فقد سبقها العديد من الجرائم البشعة.. وخاصة ما كان منها في مجال العنصر النسائي، اللاتي تكتظ بهن سجونهم، وخاصة المختطفات منهن، واللاتي يُعاث بين صفوفهن أنواع الفساد من تعذيب واغتصاب وأمور خارجة عن المألوف من تنكيل وعار وإهانة وتصفية الحسابات.
* إن جرائم الحوثيين في اليمن قد فاقت التصور وزادت عن الحدود، على مرأى ومسمع من المواطنين وحقوق الإنسان والمنظمات الحقوقية العالمية، دون وجود من يوقفها عند حدها ويحاسبها على أفعالها الظالمة، والتي تتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية.
* منظمة حقوق الإنسان منظمة دولية عالمية لها ممثلون على مستوى العالم، ومن ضمنها حكومة اليمن، وُجدت للدفاع عن حقوق الإنسان على مستوى العالم وفق أديانه وشرائعه وقوانينه، ومحاربة الظلم والاضطهاد والجرائم غير الإنسانية بشتى صورها وألوانها، وإيقاع العقوبات العادلة والمنصفة على مرتكبيها سواءٌ كانوا دولاً أم أفراداً أم جماعات، ولكن ما جرى ويجري في اليمن من انتهاك لحقوق الإنسان وخاصة في مجال العنصر النسائي، لم نر موقفاً مؤثراً من قبل هذه المنظمة وممثلها في اليمن أي إجراء رادع لفئة الحوثيين الانقلابية الإرهابية المنشقة والتي لا تمثل حكومة ولا جهة مسؤولة وما نسمعه بمظاهر الشجب والاستنكار فقط.
* فهل نرى قريباً موقفاً منصفاً وعادلاً من منظمة حقوق الإنسان تجاه الأعمال الوحشية التي يقوم بها الحوثيون في اليمن والمتمثلة في الإرهاب والقتل والتشريد القسري والاختطاف والاغتصاب وخاصة بين صفوف العنصر النسائي اللاتي تمتلئ بهن سجونهم ذلك ما نرجوه؟ وإلا فإن ما تمثله منظمة حقوق الإنسان مجرد جعجعة بلا طحن، وضياع الحقوق وحسبنا الله ونعم الوكيل.
أخيراً.. قرار الولايات المتحدة الصادر مؤخراً بتصنيف ميليشيا الحوثيين منظمة إرهابية هو ضربة قاضية لها ولأسيادها في إيران ..وقد رحبت به معظم الدول المحبة للعدل والسلام.
* إنها ليست الجريمة الوحيدة التي اقترفها ويقترفها الحوثيون بين آونة وأخرى، في حق المواطنين والمواطنات اليمنيين الأبرياء، فقد سبقها العديد من الجرائم البشعة.. وخاصة ما كان منها في مجال العنصر النسائي، اللاتي تكتظ بهن سجونهم، وخاصة المختطفات منهن، واللاتي يُعاث بين صفوفهن أنواع الفساد من تعذيب واغتصاب وأمور خارجة عن المألوف من تنكيل وعار وإهانة وتصفية الحسابات.
* إن جرائم الحوثيين في اليمن قد فاقت التصور وزادت عن الحدود، على مرأى ومسمع من المواطنين وحقوق الإنسان والمنظمات الحقوقية العالمية، دون وجود من يوقفها عند حدها ويحاسبها على أفعالها الظالمة، والتي تتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية.
* منظمة حقوق الإنسان منظمة دولية عالمية لها ممثلون على مستوى العالم، ومن ضمنها حكومة اليمن، وُجدت للدفاع عن حقوق الإنسان على مستوى العالم وفق أديانه وشرائعه وقوانينه، ومحاربة الظلم والاضطهاد والجرائم غير الإنسانية بشتى صورها وألوانها، وإيقاع العقوبات العادلة والمنصفة على مرتكبيها سواءٌ كانوا دولاً أم أفراداً أم جماعات، ولكن ما جرى ويجري في اليمن من انتهاك لحقوق الإنسان وخاصة في مجال العنصر النسائي، لم نر موقفاً مؤثراً من قبل هذه المنظمة وممثلها في اليمن أي إجراء رادع لفئة الحوثيين الانقلابية الإرهابية المنشقة والتي لا تمثل حكومة ولا جهة مسؤولة وما نسمعه بمظاهر الشجب والاستنكار فقط.
* فهل نرى قريباً موقفاً منصفاً وعادلاً من منظمة حقوق الإنسان تجاه الأعمال الوحشية التي يقوم بها الحوثيون في اليمن والمتمثلة في الإرهاب والقتل والتشريد القسري والاختطاف والاغتصاب وخاصة بين صفوف العنصر النسائي اللاتي تمتلئ بهن سجونهم ذلك ما نرجوه؟ وإلا فإن ما تمثله منظمة حقوق الإنسان مجرد جعجعة بلا طحن، وضياع الحقوق وحسبنا الله ونعم الوكيل.
أخيراً.. قرار الولايات المتحدة الصادر مؤخراً بتصنيف ميليشيا الحوثيين منظمة إرهابية هو ضربة قاضية لها ولأسيادها في إيران ..وقد رحبت به معظم الدول المحبة للعدل والسلام.