لتكون عسير دائماً أجمل

الشيء المميز في رؤية المملكة ٢٠٣٠ هو فتح المجالات للأعمال الإبداعية، والمُبادرات الخلاّقة، وهذا ما جعل المملكة تتحول لخلية مشاريع تنموية في شتّى المجالات.

الرؤية اعتمدت في مسار التنفيذ على مدى تقبل الشخص للتغيير ورغبته وطموحه القوي بالنجاح، لأن هذه العوامل هي المحرك الرئيسي للعمل الإبداعي.


عندما بدأت عجلة الرؤية تتحرك، بدأنا نرى تغيراً ملحوظاً في عمل بعض الجهات، والشيء الذي سأتحدث عنه الآن هو التغير الذي أصبح له صدى وأثر في الأوساط الاجتماعية.

في عسير العمل الروتيني يشبه بقية المناطق، ولكن الذي تغير هناك هو المُبادرات التكاملية التي نفذتها إمارة المنطقة، هذه المُبادرات جعلت من الجميع مواطناً كان أو مسؤولاً شريكاً في التنمية والاقتراح والدعم، فمُبادرة (وجه في الحدث) كمثال قامت على مبدأ استقطاب ثلاث موظفين من أي جهة في المنطقة، ليقضوا يوم عمل مع أمير المنطقة الأمير تركي بن طلال، خلال هذا اليوم ستتمكن هذه الشخصيات من معرفة ما يحتاج الناس بشكل مباشر، أن يستمعوا لهم، أن يعودوا إلى مكاتبهم في اليوم التالي ولديهم هدف جديد سيسعون لتحقيقه، طبعاً هذا الأمر سيكون بعد أن يتقدم هؤلاء الموظفين للمنصة المعتمدة من قِبل الإمارة ويتم التأكد من انضباطهم وجدارتهم في أعمالهم، فيكون يوم العمل تكريم ودعم لهم، وتعزيز المعرفة لديهم من خلال اطلاعهم على الأعمال التي تمس حياة الناس.


هذه المُبادرة ليست الأولى وبلا شك لن تكون الأخيرة في عسير، على الأرض هناك عمل يتسارع وأعمال إبداعية، وأنسنة لكل ما يتم تقديمه من خدمات لساكني المنطقة وللسيّاح.

الأمير تركي بن طلال أمير المنطقة ورئيس هيئة التطوير فيها أصبح أحد وجوه مجاراة رؤية المملكة ٢٠٣٠ من خلال فتح الأبواب لجميع شباب وشابات المنطقة ليتقدموا نحو تقديم كل ما يمكن أن يجعل من مُدنهم وقُراهم أفضل وأجمل.

أخبار ذات صلة

التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
;
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»
رسائل مزعجة جداً!!
;
قبسات من رأس المال الاجتماعي.. والأسوة الحسنة
المملكة تعيد رسم خريطة التكامل الاقتصادي مع العراق
تعرَّف على نفسك !!
إيجاري.. والحاجة للتطوير
;
معكوســــــــة
الحوكمة في الأزمات
الزي الوطني.. هوية الأمة وعنوان حضارتها
لصوص (المساجد).!