ترسيخ قيم الحب

من أنا؟ وماذا أُريد؟

هذه الأسئلة الصعبة لن تجد لها إجابة إلا بعد أن تُحِب، بعد أن تجد الأمان والثقة والفرح سيهدأ قلبك، وتطمئن، وترى الأمور كما لم تراها من قبل، سيتلاشى الضباب، وتتضح الرؤية، وتتماسك أكثر، ستُسقط كثيرين من ذاكرتك كنت تعتقد أنهم لك ومعك، ولن يبقى سوى الصادقين، ستعرف من أنت وماذا تُريد، وستنطلق لتحقيق كل الأحلام التي اعتقدت يوماً ما أنها مستحيلة..


ليست القصة في حب محدد، بل أن ترسخ قيم الحب في نفسك، أن تُحِبْ كل ما يستحق أن يُحَبْ..

يجب أن تُحِبْ حياتك التي تحياها، أن تنظر لما بين يديك لا لما بين يدي الآخرين، أن تعتد بنفسك وأن تُروي ظمأك من دلوك أنت، فالناس لن تُروي ظمأ أحد هكذا حباً وكرامة..


هذه الحياة مزيج من الأحداث والمشاعر المتداخلة، والمواقف المُربكة، وهذه الأشياء هي التي شكّلت هويتنا وشخصيتنا، هذه الحياة تشبه هذا المقال تماماً، لا أعلم لِمَ كتبته، وماذا أُريد منه، وماذا أقصد به..

ربما قد أجد فائدة منه الآن وهي أنني يجب أن أنتبه، أن أعيد ترتيب الأولويات، أن أُحِبْ نفسي كثيراً لأمنحها كل ما تستحق..

أخيراً..

الحُب قيمة عالية، وجوده يمنحك الكثير من الأشياء الفارقة في هذه الحياة..

أخبار ذات صلة

«فيوز القلب» بعد صلاة الفجر..!!
حديث القلب.. من ولي العهد
رؤية الحاضر للمستقبل
عام ثامن لرؤية مباركة
;
تعزيز منهج تعليم الخط العربي
الحُطيئة يهجو نادي النصر
الوعي.. السلاح الخفي!!
الكلمات قد ترسم المسارات..!
;
التَّشهير بالمتحرِّشات
الهلال.. ونعمة الزواج!!
الإداريات والترقيات
من مشكلة إلى سياحة!!
;
أدب في الليث: صالون من الذكريات
كل إناء بما فيه ينضح
{... فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ}؟!
أثر حرية التعبير على النهضة العلمية في الإسلام