كتاب

غصون الخير

أكتب اليوم عن رجلٍ مُغموس بالخير، بحر من العطاء، والقيم العميقة، والمبادئ الخالصة.. رجل طري اللسان بكلماته الشاعرة، وأحاسيسه الفياضة. تعلو شفتيه ابتسامة دائمة، وهو يحمل مشرط العمليات، والسماعة التي يقيس بها نبض قلوب مرضاه، يرحب بحميمية بكل من جاءه يطلب الشفاء. الدكتور الشاعر أحمد سالمين بالغصون، لم يربكه هشيم أيام فيروس «كورونا».. لم يحتجب عن المرضى وعمل الخير، خوفًا من الفيروس، بل ظل يركض بين مكة وجدة في لجان الخير، وفي الغرف التجارية.. صوته دومًا يناصر المريض ويحمل شكواه. عمل معنا، بكل شغف، منذ بدء الفيروس العالمي، في أيام الإغلاق الأولى، وعلى مدى 75 يومًا، كان أحمد بين أروقة الأجنحة والغرف يطبب مرضاه. عطاؤه لا ينضب، بل يمنح من حوله طاقة البذل والعطاء.. خلال سنوات معرفتي بالدكتور أحمد بالغصون، وحين أكتب له: كلمني، هناك حالة خير مستعجلة، يرد عليّ بعطف وثقة، «أبشري».. هذا هو العطاء الذي أعنيه.

أخبار ذات صلة

دجاج ٦٥!!
الصورة الأصيلة
الجمال.. لا لغة له
(أهلاوي وزملكاوي)
;
الكاتب المكروه!!
من حكايات المـاضي
الحاج.. والمعتمر.. ونحن...!
#العمل_عند_نفسي..!
;
الإسعاف على الطريقة السعوديَّة..!!
الصين وكرة السلة
قراءة.. لإعادة هيكلة التعليم وتطويره في المملكة (2)
انحراف «المسيار» عن المسار!!
;
مشاهد غير واعية
جمعيات لإكرام الأحياء
هل أصبح ديننا مختطفًا؟!
حفر الباطن تحتفي بضيفها الكبير