كتاب

ولي العهد وإطلاق الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية

* وتستمر قافلة البناء مستلهمة مسارها النهضوي من استراتيجية المملكة (۲۰۳۰) في تعزيز قدرات قطاع النقل والارتباط بالاقتصاد العالمي يقودها نحو الخير والنور، سمو ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان -يحفظه الله– والذي أطلق الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، لتعزيز الارتباط بالاقتصاد العالمي، وتمكين بلادنا من استثمار موقعها الجغرافي الذي يتوسط القارات الثلاث في تنويع اقتصادها.

* وقد بين سموه لدى إطلاقه للاستراتيجية (أنها ترتكز على تطوير البنى التحتية وإطلاقه العديد من المنصات والمناطق اللوجستية في المملكة وتطبيق أنظمة تشغيل متعددة، وتعزيز الشراكات الفاعلة بين المنظومة الحكومية والقطاع الخاص لتحقيق أربعة أهداف رئيسة هي تعزيز مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي والارتقاء بجودة الحياة في المدن السعودية وتحقيق التوازن في الميزانية العامة وتحقيق أداء الجهاز الحكومي).


* شعور المسؤول بهموم أمته ومستقبلها، نحو تحقيق الأهداف التي تمكنه من الوصول بها نحو مصاف العالم المتقدم، يظل الهاجس الذي يلازم تفكيره ورؤاه، حاضرًا ومستقبلًا، ذلك ما لمسناه في فكر ورؤى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -يحفظه الله– فهو يعمل في صمت، ويخطط في صمت، وينفذ في صمت، وفي النهاية نفاجأ بما يرفع الرأس، في شتی مقاصد الحياة تحقيقًا لما فيه خير الوطن والمواطن، على كل الأصعدة.

* وما إطلاق سموه للاستراتيجية إلا واحدة من المشروعات ذات الارتباط القوي في تعزيز قدرات قطاع النقل، والارتباط بالاقتصاد العالمي والنهوض بالمملكة لتصبح الخامسة عالميًا في حركة النقل الجوي والوصول إلى طاقة استيعابية تزيد على (40) مليون حاوية سنوية واستثمار موقع المملكة في تحقيق أهداف المشروع ومراميه الهادفة.


** نبض الختام:

* إن مشروع تعزيز قدرات قطاع النقل والارتباط بالاقتصاد العالمي، من المشروعات الهادفة والبناءة في تحقيق الآمال والطموحات التي ترنو إليها البلاد تقدمًا ونهضة على مستوى العالم، يضاف ذلك إلى ما سبقه من المشروعات الفاعلة والبناءة والتي يتعذر حصرها في هذه العجالة، وحسبنا أننا نعيش في نقلة نوعية تقدمية تسابق الزمن في أهدافها ومؤادها على مستوى النهوض العالمي في كافة الاتجاهات، وما ذلك إلا بفضل الجهود الموفقة والمساعي المستمرة من القيادة الرشيدة في العهد الزاهر.. عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين يحفظهما الله.

أخبار ذات صلة

عندما شعرتُ أنَّني Homless..!!
مِن أفكارِ «فرويد»
الشباب.. عند مفترق الطرق
مرضى غيَّروا مجرى التاريخ!
;
قاتل الخلايا وكاتم الأنفاس.. ليس مجرمًا!!
النقل.. وإكمال الطرق!
شوارع من دون (حُفر).!
يا أمان العالم من جينات يهود!!
;
معالي الوزير يستمع لنا
برامج العُلا.. تتحدَّى الوقت
أسئلة بلا إجابات.. لأهل التوكات!!
خُطب الجمعة.. ودورها التوعوي
;
الإدارة العامة للمرور.. هل من بدائل؟
الطابوران..!!
الشكر والامتنان لـ(#قوة_الآن)!
إدمان السعوديين والمقابر الإلكترونية!